6 آلاف عامل مصري يراجعون القنصلية المصرية في جدة لتصحيح أوضاعهم
وُجد نحو ستة آلاف عامل مصري في القنصلية العامة المصرية في جدة أمس السبت، بهدف تمديد جوازات السفر والحصول على وثائق سفر بهدف تصحيح أوضاعهم أو العودة إلى بلدهم، حيث خصصت صالتان لإنهاء معاملاتهم المتعلقة بتمديد وإصدار جوازات السفر والتصديقات على العقود والشهادات وإصدار التوكيلات وشهادات الميلاد والوفاة.
ووفقا لما أكده السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب لـ "الاقتصادية"، فإن قنصلية مصر في جدة نجحت في احتواء الأزمة من خلال إصدار عدد كبير من وثائق السفر وتمديد الجوازات المنتهية والتي أوشكت على الانتهاء. ودعا السفير المصري كافة العمالة الراغبة في العودة إلى مصر نهائيا إلى الاستفادة من الاستثناءات التي تقدمها السعودية حاليا من خلال إدارات الترحيلات والجوازات.
من جهته، أوضح السفير عادل حسن الألفي القنصل العام المصري في جدة أنه وقع تزاحم بين هؤلاء العمال المخالفين لأنظمة الإقامة والمطالبين بالترحيل أو تصحيح أوضاعهم وبين المواطنين الذين يترددون على مقر القنصلية لإنهاء معاملاتهم.
وقال: إن هذا الأمر أحدث فوضى داخل مقر القنصلية المصرية، مشيرا إلى أنه على الرغم من تجاوز هؤلاء العمال، فإننا نعمل على احتواء الموقف وتحديد آلية محددة مع الجانب السعودي بشكل ودي لتوفيق أوضاعهم والعمل على إنهاء مشكلاتهم إما بالاستمرار في العمل من خلال تمديد الإقامات النظامية وحل المشكلات مع بعض الكفلاء السعوديين أو ترحيلهم إلى مصر.