الإيجابية والبُعد عن التغريدات الشخصية يجلبان المتابعين

الإيجابية والبُعد عن التغريدات الشخصية يجلبان المتابعين

كشفت دراسة أمريكية أن ما على مستخدمي موقع ''تويتر'' سوى التغريد بطريقة صحيحة ومناسبة للذوق العام حتى يجذبوا متابعين أكثر بـ 30 مرة من التغريد كيفما اتفق. وقام معهد ''جورجيا التقني'' في الولايات المتحدة بدراسة أخيراً لاكتشاف الطريقة الأفضل لاكتساب أكبر عدد من المتابعين على موقع التدوين المصغر ''تويتر''.
وكشفت الدراسة التي نشرها موقع''آي تي بي'' أن المغردين الذين يقومون بتغريدات إيجابية غير شخصية ولا تعبر عن حالتهم المزاجية وتحتوي على أخبار عامة من دون زج العديد من الوسوم ''هاشتاق''، تمكنوا من جذب عدد متابعين أكثر بـ 30 مرة من المغردين الذين وصفوا حالتهم المزاجية على مدار اليوم حيث اتصفت تغريداتهم بالسلبية والمليئة بالوسوم المزعجة.
وتكشف الدراسة بشكل ضمني أن على المغردين أن يتشاركوا حياتهم الخاصة مع ''الخاصة'' من معارفهم، وليس على الملأ في ''تويتر''، مع وجود آلاف المتابعين الذين تتنوع أمامهم الخيارات ويميلون إلى استخدم زر ''الأنفلو'' كاسهل خيار للبعد عن الإزعاج.
ويصادق مستخدمون لموقع ''تويتر'' على أن المتابعين عادة لا يصمدون طويلا أمام المغردين الذي يغردون كل ساعة بتفاصيل حياتهم الخاصة ويميلون إلى إلغاء المتابعة بعد ساعات فقط من بدء المتابعة، ويقول أحدهم: ما الذي يهمني كمتابع لك إن كنت أكلت في مطعم ما، ثم ذهبت لشرب القهوة في محل شهير، الذي يهمني فعلا في متابعتك أن تشغل ''التايملاين'' لدي بما أستفيد منه فعلا، وحتما فإن مأكولاتك ومشروباتك ليست من ضمن ما أستفيد منه.
وقال المعهد إن الدراسة قامت على 500 مغرد على ''تويتر'' قاموا بـ 50 ألف تغريدة على مدى 15 شهرا، وإن المغردين الذين قاموا بإضافة عبارة LOL على سبيل المثال أو قاموا بنشر الأخبار الفنية أو الرياضية مع رابط صغير تم تقصيره من خلال موقع ''بيتلي'' لتقصير الروابط تمكنوا من جذب العديد من المتابعين خلال هذه الفترة حتى وصل الحد بأحد المعجبين إلى جذب 16.443 متابع على موقع تويتر خلال الـ 15 شهرا للدراسة.

الأكثر قراءة