إعلام الفتح ..

سأل الزميل تركي العجمة مقدم برنامج ''كورة'' أحمد الراشد مشرف كرة القدم في نادي الفتح عن صحة إطلاقه لتصريح بعد صعود فريقه في عام 2009 إلى دوري الكبار بأنك قد وعدت بالمنافسة على اللقب فكانت إجابته ''نعم''، هنا فقط وبعد حصول الفتح على دوري زين من حقه أن نقول لهم ''قول وفعل''، والجميل في ذلك أن كل ذلك تم بهدوء ومن غير ''هياط وصراخ'' إعلامي كما يفعل أغلب مسيري أنديتنا، حيث إنهم لم يبقوا شاردة أو واردة إلا جعلوا منها سببا لبعض ''فشلهم''. على النقيض عملت إدارة النموذجي على الصعود إلى المنصة بهدوء وتركيز ومن غير ضوضاء و هذا من أهم ما حصل هذا الموسم من دروس لا مانع من جعلها أهدافا لغيرهم من الإدارات.
الشيء الآخر الملحوظ أن نادي الفتح بطل السعوديين كرويا لا يملك ''آلة'' إعلامية كما يدعى البعض أنها من شروط النجاح أن يكون لك ''أبواق'' تمشي وتقف حسب مصالح ألوان أنديتهم بل إنهم جعلوا لهم اللعب في الإعلام و اختصروا عملهم الفني و الإداري داخل المستطيل الأخضر ولك أن تتخيل أن قيمة عقد سالومو هداف الفريق وصاحب آخر وأغلي وأجمل الأهداف لا توازي قيمة عقد لاعب احتياط لا يلعب أساسيا في الأندية ''إيااااها''، وعليك أن تتذكر أن ساحر الكرة البرازيلي إيلتون كان هنا قبل سنوات مع النصر وتم وصفه بأنه غير مناسب لخطة لعبهم!، والآخر شادي أبو هشهش صاحب الروح العالية والمستوي الفني المميز كان في نادي التعاون ولم يكونوا متحمسين لاستمراره معهم غير بعض اللاعبين المحليين الذين أعتقد البعض أنهم فشلوا ولكن كان ردهم على من ''نسقهم'' ببطولة عجز الكثير عن القرب لمحيطها سنوات والسبب في رأيي هو لعبهم في الإعلام أكثر منه في الملعب ففشلوا ونجح من لعب دون إعلام!.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي