53 % من التأمين الطبي يستحوذ على القطاع و23 % المركبات
قال نجيب بحوث، الرئيس التنفيذي لشركة أيس القابضة: إن السوق السعودية للتأمين تستحوذ عليها الوثيقة الطبية بنسبة 53 في المائة من القطاع، فيما وثيقة المركبات تستحوذ على 23 في المائة، بينما 24 في المائة على باقي المنتجات التأمينية الأخرى.
وتوقع بحوث أن تشهد السوق خلال العام الجاري نتائج إيجابية لتعويض الخسائر عن العام المنصرم، إضافة إلى عمليات تصحيح في الأسعار، وذلك بعدما ألزمت ''ساما'' بإجراء دراسة إحصائية ''إكتوارية'' لتعديل أسعار وثيقة المركبات و''الطبي''.
وأوضح بحوث أن دول الخليج تستطيع أن تطبق وثيقة تأمين موحدة، وقال: ''ليس هنالك ما يمنع دول الخليج من إطلاق نظام تأمين موحد يمكن العمل به كوثيقة بين الشركات العاملة في المنطقة''.
ولفت بحوث إلى أن سوق التأمين السعودية تشهد منافسات قوية، مشيراً إلى أنه كلما ارتفع عدد الشركات، ارتفعت حدة المنافسة، وقال: ''المنافسة قوية جداً في السوق السعودية، وهذا الأمر يعود إلى طبيعة هذه السوق، وارتفاع عدد الشركات العاملة فيها''.
وطالب بحوث الجامعات السعودية بضرورة إيجاد أقسام متخصصة لقطاع التأمين، وقال: ''لو أن هنالك أقساماً متخصصة تعنى بقطاع التأمين في الجامعات السعودية، لاستطاعت الشركات العاملة في السوق سد فجوة نقص الأيدي العاملة من خلال أياد سعودية تمتلك الخبرة والدراية في قطاع التأمين بشكل خاص''.
وأشار بحوث إلى أن قطاع التأمين اليوم يختلف كثيراً عما كان عليه في السابق على الصعيدين العالمي والمحلي، لا سيما أننا نسعى في ''أيس'' إلى التميز في كل ما نفعله، وإننا لنفتخر بكوننا قد واكبنا التطورات بنجاح، وكان ذلك خلال احتفال الشركة بمرور 60 عاماً على تأسيسها - التي تضم شركة أيس لوساطة التأمين وإعادة التأمين، وأيس لاستشارات التأمين، بالإعلان عن هوية تجارية جديدة لتضيف طابعاً عصرياً إلى الشركة التي تعتبر إحدى أقدم شركات التأمين في المنطقة.
يذكر أن ''أيس'' لديها مكاتب في دول مختلفة من المنطقة مثل المملكة العربية السعودية، البحرين، عمان، الإمارات العربية المتحدة، لبنان واليونان، إضافة إلى أكثر من 130 مكتباً في 33 دولة من خلال الاتفاقيات والشراكات التي تمتلكها ''أيس'' مع شركات عالمية مثل شركة أوبتيموس وشركة جاردينلويد طومسون، التي تعتبر سادس أكبر شركة لوساطة التأمين في العالم.