عرض أول لفيلم يصور مأساة ناتشا كامبوش في النمسا

عرض أول لفيلم يصور مأساة ناتشا كامبوش في النمسا

عرض في العاصمة النمساوية فيينا فيلم عن قضية اختطاف النمساوية ناتاشا كامبوش ، ليلقي الضوء ليس فقط على قوتها على مدى ثماني سنوات قضتها لدى خاطفها ولكن أيضا على الطريقة التي سيطرت بها على حياتها منذ ذلك الوقت.
ويحمل الفيلم - وهو انتاج ألماني - عنوان 3096 يوما وهى عدد الأيام التي أمضتها الشابة النمساوية /25 عاما حاليا/ في الأسر.
واختارت المخرجة شيري هورمان أن يشمل الفيلم كافة صور المعاناة التي شهدتها كامبوش بعد اختطافها من قبل فولفجانج بريكلوبيل عندما كانت في العاشرة من عمرها واحتجزها في زنزانة صغيرة تحت منزله.
وقالت هورمان في : "قصتها هي قصة نجاح". وأضافت : "قوتها كانت أعظم من قوته ، وقصتها تتجاوز هذه الحالة الفردية".
وعاقب بريكلوبيل ، الذي أدى دوره داني تيور ليندهارت ، كامبوش من خلال عزلها وتهديدها. حرمها من الطعام وضربها واغتصبها.
ويصور الفيلم ليس فقط الأجواء الخانقة لزنزانة كامبوش ولكن أيضا جهودها للبقاء عندما تستسلم أحيانا لبريكلوبيل عندما يتطلب الأمر ، وتطوير قدرتها علي مشاهدة نفسها من بعد ، وكأنها غادرت من جسدها.
وتلعب دور كامبوش الممثلة البريطانية أميليا بيدجيون ندما كانت فتاة و أنطونيا كامبيل هيوز كمراهقة ، حيث خسرت 18 كيلوجراما من وزنها لتستطيع تأدية الدور.
وينتهي الفيلم عندما استطاعت كامبوش الهرب في لحظة لم يلاحظها أحد عام 2006.
ولكن الشابة ومن حينها قررت السيطرة على حياتها وعلى قصتها بدلا من وسائل الإعلام. وبدأت كامبوش في القيام بلقاءات صحفية بعد أقل من شهر من هروبها ، وهي اللقاءات التي شكلت الأساس الذي بني عليه الفيلم.
وقالت في تصريحات لمجلة"دير شبيجيل":"أن أبقى صامتة هذا سيجعلنى أبدو كأنني ضحية".

الأكثر قراءة