لَعَمْرُ الله، ولَعَمْرُك
من أساليب القسم قولهم: لَعَمْرُ الله - بفتح العين - وهي لغة في (عُمَر) بضمِّها؛ إذ يقال: أطالَ الله عُمْرَك - بضمّ العين وهو المشهور، ويقال أيضاً: أطال الله عَمْرَك - بفتح العين - والمعنى مُدَّة حياتك وهي لغة قليلة، لكن في القسم يفتحون العين فيقولون: لَعَمْر الله واللام في أوَّله للتوكيد أو للقسم يعربونها بالوجهين،، وعَمْرُ: مبتدأ، والخبر محذوف وجوباً تقديره قسمي؛ جاء في المختار: “(عَمِرَ) الرجل: عاش زماناً طويلاً، ومنه قولهم: أطالَ الله عُمرك (بضمّ العين وفتحها). ولم يُستعمل في القسم إلاَّ المفتوح منهما تقول: (لَعَمْرُ) الله - فاللام لتوكيد الابتداء، والخبر محذوف تقديره: لَعَمْرُ الله قَسَمِي ... فإن لم تُدْخِل عليه اللام نَصَبْتَه نَصْبَ المصادر فَقُلت عَمْرَ اللهِ ما فعلتُ كذا، وعَمْرَك الله يعني (بتعميرِك) الله أي بإقرارك له بالبقاء”.