جائزة التميُّز.. حينما تتحول الفكرة إلى واقع

جائزة التميُّز.. حينما تتحول  الفكرة إلى واقع

«الاقتصادية» من الرياض

انطلقت فكرة الجائزة عام 2009، وذلك خلال لقاء قادة العمل التربوي المنعقد في مكة المكرمة، حيث اقترح المجتمعون وضع جائزة التميز للمعلمين، وذلك لتحفيزهم على العطاء، ووجد هذا الاقتراح تأييدا من الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، ودعوة لوضع لائحة للجائزة وتنفيذها في العام الدراسي 1430 /1431هـ. ويمنح الفائزون في فئات الجائزة المختلفة شهادات تميز، وجوائز نقدية مجزية، وتعتبر الجائزة وما ينتج عنها من نتائج ضمن معايير المفاضلة للمتقدمين لمناشط الوزارة المتعددة كالتدريب والابتعاث وحركة النقل والترشيحات الأخرى.
وجاء في اللائحة تخصيص ميزانية للجائزة تكون مواردها مما يخصص لها في ميزانية الوزارة، إضافة إلى رعاية الجائزة ودعم القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لها كأحد موارد الجائزة، وتقوم هذه اللجنة بالتنسيق العام للجائزة وترشيح الفائزين والفائزات والجوائز والتوصيات بمعايير منح الجائزة.
إضافة إلى التوصية بالقواعد والمعايير والإجراءات التنفيذية للجائزة، كما تقوم اللجنة بتشكيل لجان الجائزة ومتابعة أعمالها، ودراسة ما يحال إليها من اللجنة الإشرافية العليا ووضع ميزانية الجائزة، وتنظيم الحفل الختامي لها، والتعريف وإعداد التقرير الختامي للجائزة.
وبدأت رؤية جائزة وزارة التربية والتعليم من رؤية واضحة تمثلت في الريادة العالمية لجوائز التميز التربوية في عصر المعرفة، وجاءت رسالتها ساعية لتكريم لائق لكل المبدعين المتميزين في الأداء التربوي، للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع السعودي.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع التميز في التعليم العام، وتقدير المعلّم والمدير والطالب، والمدرسة المتميزة ومن في حكمهم، ونشر ثقافة التميز، والإبداع، والجودة، والالتزام، والإتقان، وإبراز دور المعلم والمعلمة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع، وإذكاء روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات، لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات، إضافة إلى تطوير الممارسات التربوية والإدارية، والارتقاء بمستوى الأداء.
وتسعى إلى تحقيق مجموعة من القيم الإنسانية يأتي في مقدمتها المواطنة والانتماء والشفافية، وتحقيق المسؤولية المهنية والتنافس الإيجابي والعدالة واحترام التنوع الثقافي. وتسعى الجائزة إلى تحقيق عدد من الأهداف الفرعية، وتشجيع التميز في التعليم العام، وتقدير المعلم والمدير والطالب، والمدرسة المتميزة ومن في حكمهم، نشر ثقافة التميز، والإبداع، والجودة، والالتزام، والإتقان، إبراز دور المعلم والمعلمة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع، إذكاء روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات، وتطوير الممارسات التربوية والإدارية، والارتقاء بمستوى الأداء.

الأكثر قراءة