موظفو التلفزيون المصري يتهمون الحكومة بمحاولة إسكات الإعلام

موظفو التلفزيون المصري يتهمون الحكومة بمحاولة إسكات الإعلام

تظاهر موظفون في التلفزيون المصري أمس الأول ضد ضغوط يقولون إنها تمارس ضدهم من قِبل وزير إعلام ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وحمل الموظفون خارج مبنى التلفزيون الحكومي في العاصمة لافتات كتب عليها: لا لتكميم الأفواه ولا لأخونة الإعلام.
وقالت المذيعة في التلفزيون المصري أيتن الموجي لتلفزيون رويترز في مقابلة: إن العاملين في التلفزيون المصري يواجهون ضغوطا متزايدة من قبل وزير الإعلام المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت أن الضغوط المحيطة بهم تتمثل في وجود وزير إعلام له انتماء حزبي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال أحمد هندي وهو مراسل لقناة الأخبار المصرية إن الكثير من الموظفين في التلفزيون الحكومي المصري تعهدوا بعد الثورة بالحياد الذي يعتزمون الحفاظ عليه.
وألغى الرئيس المصري محمد مرسي إعلانا دستوريا منحه سلطات إضافية وأثار احتجاجات عنيفة، غير أن معارضيه الساخطين قالوا أمس الأول إنه زاد من حدة الخلاف بإصراره على إجراء استفتاء على مسودة دستور أعدتها جمعية تأسيسية هيمن عليها الإسلاميون.
وكشفت الاضطرابات السياسية عن انقسامات عميقة في مصر التي يسكنها 83 مليون نسمة بين الإسلاميين الذين تعرضوا للقمع طوال عشرات السنين وخصومهم الذين يخشون من أن يكون الإسلاميون يريدون إسكات الأصوات الأخرى وتقييد الحريات الاجتماعية.

الأكثر قراءة