حاسوب الأسرة الشخصي يتحوّل إلى حاسوب لوحي مطوي

سوني فايو تاب 20
غير جهاز سوني تاب 20 مفهوم الحاسوب المنزلي بإزالته معظم الأشياء التي نقرنها بالأجهزة الخاصة بالحاسوب.
صندوق تحكم بشع للأقراص الثابتة، معالجات ومراوح؟ لا حاجة لها - فإنها جميعا مخفية وراء اللوحة الخلفية للشاشة. فأرة ولوحة مفاتيح؟ مزودة ولكن ليست ضرورية - فالشاشة ذات الـ 20 بوصة تعمل باللمس. كابل شبكة إيثرنت؟ لا، حيث يوجد واي فاي. سلك طاقة؟ فهناك واحد، لكن بإمكانك فقط أن تستعمله لشحن بطارية الإنترنت، التي تدوم حتى أربع ساعات.
لقد كان جهاز الـ ''تاب'' على ركبتي، مدعوما بمسندة في الجزء الخلفي قابلة للتعديل للغاية، مما جعل التجربة مريحة جدا، على الرغم من أن الجهاز يزن 12 رطلا. مشاهدة الفيلم الترويجي القصير لفيلم ''سكايفول'' لجيمس بوند كانت تجربة غامرة لهذه المسافة من شاشة ضخمة (بمعايير اللوحة)، على الرغم من أن الصوت مكتوم قليلا من مكبرات الصوت، التي تم وضعها على الحافة السفلية، وبالتالي ضغطت على ساقي.
لقد ظهرت كأنها الأفضل في وقت مبكر - هناك إثنان إلى جانب مضخم الصوت - موضوعان على طاولة مطبخ مصنوعة من الرخام حيث استخدمت لوحة المفاتيح والفأرة لكي أراجع بريدي الإلكتروني أثناء الاستماع إلى الموسيقى. ثم ضغطت لجعل الدعامة مسطحة تماما، والتقطت الـ ''تاب'' باستخدام المقبضين الموجودين بالخلف وحملته إلى طاولة القهوة كي أقوم بتشغيل النسخة ذات الشاشة الكبيرة من ''مينزويبر'' مع ابني وكأنها لعبة تفاعلية.
لم يكن ينبغي علي أن أقوم بتشغيله وإيقافه، فهو يعاود التشغيل ثانية، معيدا الشاشة نفسها فورا، إذا قمت بعمل ذلك. بعد ذلك، أنوي أن آخذه إلى الفراش وأدعمه مرة ثانية لمشاهدة التلفزيون لوقت متأخر من الليل.
يمكنني أن أتصور استخدام خارجي له أيضا، مثل مشاهدة التلفزيون في الحفلات الخاصة في الولايات المتحدة.
إن قابليته للحمل يمكن أن تكون مشكلة، رغم أن الأطفال يمكنهم أن يختطفوه لجولات لا تنتهي في غرف نومهم.
وحيث إن واجهات أجهزة الحاسوب اللوحي الثنائية ولوحة المفاتيح لـ ''ويندوز ''8 ليس لهما فائدة الحاسوب التقليدي والشاشة غير اللمسية في مكتب منزلي، فتبدو تلك هي النقطة اللطيفة في نظام تشغيل الويندوز الجديد - حيث سطح مكتب الويندوز المألوف وواجهة مكسوة بشاشة لمس أمثل لهم، معتمدا على ما إذا كانت لوحة المفاتيح أو الفأرة أو حتى اللوحة موجودة.
الـ ''تاب'' (من 879 دولارا، 999 يورو) متاح، مع إمكانية اختيار معالجات إنتل كور، وأحجام الأقراص الصلبة - بما في ذلك محركات الأقراص الصلبة الخارجية ''فلاش ميموري'' الغالية ولكن أسرع وأصغر.
شاشة 1600X900 بيكسل - لذلك فإنها أقل من جودة عالية كاملة، لكن دقة الصورة والألوان لا تزال مثيرة للإعجاب لأن لها تكنولوجيا تلفزيون سوني برافيا. هناك كاميرا إنترنت عالية الجودة مزودة من الداخل، بميكروفون وشريحة إن إف سي في اللوحة الخلفية. ''سوني'' لا تستغل الشريحة استغلالا جيدا إلى الآن، لكن في المستقبل فيجب أن تسمح لك بوضع هاتفك عليها لنقل الصور والفيديوهات.
في حين أنه يمكن الحصول على حاسوب أكثر قوة قياسي بسعر أقل بكثير، فإن ''تاب'' يبرر سعره ببراعته. فتلك لوحة ضخمة مع حاسوب شخصي قابل للحمل، بشاشة ممتازة.
في الوقت الراهن، فإن التطبيقات التي تستفيد استفادة كاملة من قدراتها محدودة - أرتريدج ستوديو برو مزود من أجل التصوير الفني على شاشات اللمس، وفاميلي بينت يسمح بمزيد من التلوين الصبياني من جانب الأطفال الصغار.
أفضل أن تُظهر أجهزة ''تاب'' المستقبلية مقبض حمل ملائما، عمرا أطول للبطارية، وزنا أقل، ويكون فيها ألعاب أفضل وأكثر. ولكن كجهد أول، فإن فايو تاب يرسم صورة مشجعة لفئة جديدة كاملة لأجهزة الحاسوب المنزلية، التي ينبغي أن تبدأ في الظهور خلال العام المقبل.

كوكب التطبيقات
ما هو كويكو إتش دي للآي باد (مجانا خلال فترة الطرح)، ثم بعد ذلك بـ 2.99 دولار.
لماذا عليك أن تجربه؟ إنها طريقة سريعة وذكية لحشد محتوى شخصي في جهاز آي باد الخاص بك. قم بتحميل كويكو على حاسوبك الشخصي أو ماك، قم بعمل حساب، واسمح له بفهرست الصور، الموسيقى، ومقاطع الفيديو الخاصة بك. قم بتثبيت التطبيق على جهاز الآي باد الخاص بك، سجل اسم الدخول، وادخل إلى المحتويات المفهرسة. كنت قادرا على الاستماع إلى الموسيقى الخاصة بي، أستعرض وثائق، أرى صورا، وأشاهد فيديو بجودة ممتازة وأقل تخزين مؤقت. أستخدمه من المنزل، المناطق الساخنة، أو على المحمول.