«ضباط المستقبل» يسهّلون المرور في المشاعر.. ويحفظون أمن الحجيج

«ضباط المستقبل» يسهّلون المرور في المشاعر.. ويحفظون أمن الحجيج
«ضباط المستقبل» يسهّلون المرور في المشاعر.. ويحفظون أمن الحجيج

يمثل الحج بالنسبة لكلية الملك فهد الأمنية مدرسة تنهل من تجاربها العملية سنويًا في مجال إدارة الحشود ومنع الافتراش وتنظيم الحركة.. انتشر عدد كبير من طلبتها في ساحات مشعر منى منذ ساعات الصباح الأولى أمس، للعمل جنبًا إلى جنب مع الجهات الأمنية الأخرى في خدمة ضيوف الرحمن.
ويقوم الطلاب المشاركون بمختلف الأعمال والأدوار المنوطة بهم في خدمة الحجاج من خلال إرشاد التائهين إلى مقار خيامهم والحفاظ على الأمن وتنظيم حركة الحشود ومنع التدافع والافتراش. وأبدى طلاب الكلية فخرهم وسعادتهم الكبيرة للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكدين أن خدمتهم شرف لكل مواطن ووسام فخر واعتزاز وواجب وطني.
وأوضح اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان مدير عام كلية الملك فهد الأمنية، أن الكلية تشارك في مهمة الحج بقرابة ثلاثة آلاف من ضباط أمن المستقبل ضمن الأجهزة الفاعلة في خدمة الحجيج.

#2#

وأضاف الشعلان: "إدارة الكلية شكلت 22 لجنة تسهم في توظيف جميع الموارد البشرية والمادية في سبيل نجاح المهمة، كما تم تطوير الأنظمة الأمنية والتقنية المتعلقة بالنظام الأمني في مقر الكلية، وتقوم اللجان بمتابعة أجهزة المراقبة الإلكترونية في غرفة التحكم الرئيسية الجديدة هذا العام والمسح الضوئي للخرائط المتعلقة بالمشاعر ومراقبة الشبكة الإلكترونية في مراكز الكلية في المشاعر".
وزاد: "تقوم اللجان بإجراء الدراسات العلمية الميدانية ذات الصلة بالحج وبأداء المهمة وتحليل البيانات واستخلاص النتائج وتقديم المقترحات والتوصيات اللازمة، كما تقوم لجان الكلية المُشكلة لمهمة الحج برصد ومراقبة الوضع الأمني لجميع الطرق والمواقع والشوارع الواقعة تحت مسؤولية الكلية على مدار الساعة".
وأفاد الشعلان، أن مشاركة طلاب الكلية تأتي مساندة للأمن العام في إنفاذ الخطة المرورية في مشعر منى في طريق الملك عبد العزيز وطريق الملك فيصل وشارع القصر والمباحث العامة لحفظ الأمن، كما تأتي مشاركة الكلية في مهمة الحج رفعاً لمهارات طلاب الكلية ورفع قدراتهم علمياً وعملياً في مجالات التعليم والتدريب وإجراء البحوث والدراسات الميدانية وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية.

الأكثر قراءة