مصنع أبو الجدايل للتموين .. مطابخ وصالات لدعم خطوط التموين أيام الحج

مصنع أبو الجدايل للتموين .. مطابخ وصالات لدعم خطوط التموين أيام الحج
مصنع أبو الجدايل للتموين .. مطابخ وصالات لدعم خطوط التموين أيام الحج

تأسس مصنع أبوالجدايل للتموين في عام 1426هـ الموافق عام 2005م، وكان مؤسسه عبد الله محمد فتحي أبوالجدايل، الذي كان والده أحد المؤسسين لتموين الخطوط الجوية العربية السعودية قبل نحو نصف قرن. ويقع المصنع في أطهر البقاع على وجه الأرض في مكة المكرمة على أرض تبلغ مساحتها 9500 متر مربع، ومساحة المباني التي يقع عليها المطبخ 7500 متر مربع، وتم تنسيق المطبخ وتصميمه على أحدث طراز، وجُهِّز بأحدث المعدات العالمية التي من مميزاتها زيادة الطاقة الإنتاجية لعدد الوجبات المنتجة، وقد وصل عدد الوجبات في الأيام الطبيعية إلى 60 ألف وجبة، ووصلت إلى 200 ألف وجبة في أيام التشريق.

وقد تمت زيارة موقعنا من قبل العديد من المؤسسات الحكومية، وقد أشادوا جميعاً بما شاهدوا من نظام ونظافة وتجهيز، ويعتبر المصنع الأكبر في الشرق الأوسط من حيث المساحة والتجهيز والإنتاج، وهو الآن بصدد الحصول على شهادة الأيزو 22000، وكذلك شهادة الهسب الخاصة بالمطابخ، وتحتوي المطابخ على أقسام عدة منها، مطبخ (1) الذي يحتوي على صالة مجهزة تجهيزاً كاملاً لتحضير الإيدامات والشوربة والمشويات بأنواعها (فرن ـــ شواء)، وكذلك الأفران، وهي أفران خاصة دوارة تعمل على الديزل وعددها عشرة، تستطيع تجهيز آلاف الوجبات في زمن قصير، ويمكن تحضير الدجاج ـــ اللحوم ـــ الأسماك ـــ البطاطس ـــ الطمـاطم ـــ وأي نوع من أنواع الخضراوات، إضافة إلى الشوايات وهيشوايات خاصة لتجهيز الهامبورجر ـــ الكباب ـــ شيش طاووق. ويمكن تجهيز آلاف الوجبات في هذه الشوايات وفي أقصر وقت ممكن، وكذلك تم تجهيز القدور البخارية، وتم تجهيز المطبخ بعدد 50 قدرا بخاريا تعمل عن طريق مولدات للبخار الحار سعة كل قدر من 400 إلى 500 لتر. ويحتوي المطبخ على صالتين صُممت وجُهزت خصيصاً بأحدث المعدات العالمية لتجهيز وطبخ الأرز، ومن ضمن هذه الأجهزة أجهزة لتنقية وغسل الأرز ونقعه بقدور هيدروليكية. وسيـور إلكترونية بعضها تم تحويله ليعمل بالبخار، والبعض الآخر ما زال يعمل بالغاز، ولكن سيتم تغييره إلى البخار أيضاً بدلاً من الغاز. وكل سير مجهز بعدد ثمانية قدور هيدروليكية تنتج آلاف الكيلوجرامات خلال فترة وجيزة من الزمن، ووظيفة السيور فصل الأرز عن الماء قبل وضعه في أوانٍ خاصة لتكملة طبخه بالبخار الحار، وذلك بوضعه في دواليب خاصة، ويحتوي مطبخ 3: وهو مطبخ متكامل كمطبخ رقم 1 تماماً، ولكن تمت إضافة سير لإنتاج الأرز، إضافة لما يوجد في مطبخ واحد.

#2#

ومن الصالات التي يحتوي عليها المصنع صالة تحضير الكباب، وهي صالة مجهزة خصيصاً لشواء الكباب، إما على الطريقة المعروفة أو عن طريق أجهزة متخصصة لذلك، وهذه الصالة مرفقة بمطبخ 1، إضافة إلى صالة تحضير الخضراوات، وهي صالة مجهزة بأحدث المعدات لغسل الخضار وتقشيره وتقطيعه في زمن قياسي، وذلك لتجهيزها للطبخ قبل توزيعها على صالات الطبخ، وذلك بحسب متطلبات الطباخين للوجبات التي سيتم تجهيزها والمغسلة التي تم تجهيزها بمعدات خاصة لغسل الشيفنديش وتعقيمه بدرجة حرارة عالية جداً، لضمان نظافته قبل إعادة استعماله مرة أخرى، وصالات التحضير حيث تم تجهيز المطبخ بعدد صالتين لتحضير وتجهيز اللحوم بأنواعها (لحوم حمراء ـــ دجاج ـــ أسماك)، وهذه الصالات تم تجهيزها بمكيفات خاصة للحفاظ على جودة اللحوم عند إذابتها وعند تحضيرها، وذلك لضمان جودة اللحوم عند تقديمها لضيوف بيت الله الحرام، ويحتوي المصنع على مستودع كامل تم تجهيزه لاستيعاب المواد الجافة بما يتناسب مع المواد التي سيتم حفظها فيه، وهو مكيف بالكامل، ويوجد أيضاً ثلاجة تبريد مرفقة لاستعمال الطباخين ومساعديهم، وكذلك لحفظ بعض المواد التي تتطلب ثلاجات تبريد، وفيما يتعلق بالعمالة فقد تطلب حجم المطبخ (المصنع) عددا كبيرا من العمالة لضمان نظافته على مدار الساعة، والحفاظ على معداته نظيفة، والتأكد من سلامتها قبل وأثناء وبعد إعداد الوجبات، وكذلك تنظيفها تنظيفاً كاملاً.

وقد يصل عدد العمالة لدينا في أيام كأيام الحج إلى 200 عامل يعملون على مدار الساعة. ومنهم فريق للتحميل والتنزيل للبضائع والنظافة والصيانة وتوصيل الوجبات وغسل ونظافة المعدات ونظافة الأرضيات، وتم تجهيز سكن للعمالة مرفق للمطبخ، حيث إن الأمر لا يتطلب مغـادرتهم للموقع نهائياً، وتم تجهيز سكن آخر للمشرفين والإداريين العاملين معنا، وسكن آخر للطباخين ومساعديهم كما تم تجهيز أسطول كامل من السيارات مجهز من السيارات الخاصة لنقل الوجبات إلى أماكن سكن المعتمرين والحجاج في مكة المكرمة. وهذا الأسطول يقوده فريق مدرب وملم بمنطقة مكة المكرمة لضمان وصول الوجبات إلى المواقع المطلوبة في أسرع وقت ممكن. إضافة للهيترات: وهي دواليب بحجم الثلاجات المنزلية، ولكنها مجهزة بسخانات للحفاظ على درجة حرارة الأكل حتى وصوله إلى المواقع وتقديمه للمعتمرين أو الحجاج، وهي تحافظ على درجة الحرارة المطلوبة طالما هي موصلة بالكهرباء.

الأكثر قراءة