جائزة مكة للتميز.. إصرار على الاختلاف وتكريم المتميزين

جائزة مكة للتميز.. إصرار على الاختلاف وتكريم المتميزين
جائزة مكة للتميز.. إصرار على الاختلاف وتكريم المتميزين
جائزة مكة للتميز.. إصرار على الاختلاف وتكريم المتميزين

في كل عام يصر الأمير خالد الفيصل على أن يكون مثالا وقدوة في التكريم وجزل الثواب لمن يستحقه، ومنذ أن وطئت قدماه أراضي مكة قرر أن يكون منهجه تكريم المستحق وعقاب المتخاذل.

جائزة مكة أكبر دليل على كل هذا، فكانت مثالا وفكرة "فيصلية" خالصة تجسد إصرار الأمير على التكريم لمن يبدع في مجال عمله، فنالها المستحق وعمل من أجلها المثابر، وطالت الجائزة روادا ومبدعين تحمل اسم مكة، رديفا للتميز، وخلت من المحسوبية والمجاملة والصعود على أكتاف الغير، لتأتي الجائزة تحت لواء الرؤية التنموية الشمولية، وأحد أبرز ملامح الخطة الاستراتيجية.

قال الأمير عنها وعن مبدعيها في إحدى مناسباتها: "نحن في عصر لا يقبل إلا التميز، وقائدنا هو الرائد، ومرحلة لا تقبل إلا الرقي، وشعبنا هو الصاعد، وعالم لا يقبل إلا التقدم، ووطننا هو الواعد، وهل هناك أجمل من هذه المواهب، وهي تزف إبداعها إلى مستقبلها، بوركتم.. وبورك مسعاكم وسدد الله خطاكم، التهنئة للفائز، والشكر للحاضر والتقدير لمن أحسن الإعداد، وأتقن الإخراج وأجاد التقديم". إن جائزة مكة للتميز في نسخها المتكررة في كل عام تثبت أن الفيصل مختلف حد التميز يطمح إلى أن تكون الجائزة تتويجا وتحفيزا لكوكبة من العاملين والعاملات في قطاع الحج، والمبدعين والمبدعات كل في مجال عمله، ليكون الثواب عاملا لاسم مكة التي يلهث من أجلها رواد التميز.

ولم تقتصر الجائزة على تكريم الأفراد المبدعين بل نالها في دوراتها الأربعة عدد من الجهات والمؤسسات والشركات الوطنية التي سعت لأن يكون لها بصمة في خدمة المجتمع والوطن وكي تثبت أن الإبداع فرصة حقيقية للسعي وراء كل ما هو جميل يستحق التكريم ويثير الدهشة.

#2#

إن جائزة مكة للتميز جاءت رافدة لتميز ورؤية أمير المنطقة لمعرفته بتميز مكانة مكة المكرمة محليا وإقليميا وعالميا، وتميز إنسانها السعودي العربي المسلم، ومعرفة أمير مكة بأن العالم اليوم يبحث عن النموذج والقدوة الصالحة بعد التجارب الكثيرة والطويلة التي عاشها خلال العقود الماضية، وبهذا ولكل هذا تكون الجائزة إحدى الأذرع التنموية التي تعمل على تحقيق أهداف استراتيجية منطقة مكة المكرمة، بارك الله في الجهود التي تعمل من أجل وطن سعودي الانتماء، عربي اللسان، إسلامي المعتمد وعالمي الطموح.

ومن المعلوم أن الجائزة تعد أرضا خصبة للتنافس المشرف في التميز في خدمة المواطن والمقيم والحاج والمعتمر والزائر في منطقة مكة المكرمة، وأن دعم ومتابعة واهتمام الأمير خالد الفيصل بهذه الجائزة يأتي في إطار حرصه على التميز في تقديم الخدمات على شتى أنواعها، انطلاقا من المكانة الكبيرة، التي تحظى بها منطقة مكة المكرمة، وستكون هذه الجائزة علامة مختلفة، كما هو وضوحها وأثرها في ولادة الأعمال المتميزة.

ويظل فرع الجائزة الخاص بتكريم الجهد المميز في خدمات الحج والعمرة، هو أحد الفروع المهمة التي لم تغفل عنه الجائزة منذ انطلاقتها، وذلك لأن التميز في خدمات الحج والعمرة كان هو المتصدر في المنافسة ولأهمية هذا القطاع والتنافس المحموم الذي شهده في كل عام.

فرؤية الجائزة: تحقيق أهداف إمارة منطقة مكة المكرمة، تسعى جائزة مكة للتميز إلى تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية في منطقة مكة المكرمة.. وذلك بإذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمضي نحو العالم الأول. أما أهداف وفروع الجائزة تعمل جائزة مكة للتميز على تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية وتأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن وإتقان العمل وإظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكة المكرمة وتشجيع توظيف التقنيات الحديثة في التطوير والارتقاء بمستوى الأداء والجودة وتنمية وتطوير الموارد البشرية في المنطقة وتنقسم الجائزة إلى ثمانية فروع وهي: خدمات الحج والعمرة، الإداري، الاقتصادي، الثقافي، الاجتماعي، العمراني، البيئي، والعلمي والتقني، وينقسم التنظيم الفني لجائزة مكة للتميز إلى الأقسام التالية:

## معايير الترشيح

ويتم الترشيح للتحكيم النهائي وفق المعايير التالية:
تحقيق رؤية ورسالة وأهداف إمارة منطقة مكة المكرمة، وتحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة، وتوافر عنصري الأصالة والابتكار.

#3#

## آلية الترشيح:

ترشح الأعمال بمختلف تخصصاتها سواءً كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم متى ما استوفت المعايير الخاصة بالترشيح كحد أدنى للمشاركة. ويكون الترشيح عبر القنوات التالية: عن طريق مجلس منطقة مكة المكرمة عن طريق الجهات المشاركة في مجلس منطقة مكة المكرمة عن طريق المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث في منطقة مكة المكرمة وترسل جميع الترشيحات على إمارة منطقة مكة المكرمة، وتتولى الأمانة العامة لمجلس منطقة مكة المكرمة توفير الدعم الإداري والفني للجائزة في كل ما يتعلق بسيرها وتطويرها ومراجعة برامجها وخططها التنفيذية، وأيضاً تسيير الشؤون الإدارية والمالية للجائزة، ولها على وجه الخصوص المهام التالية:

اقتراح آليات تطوير الجائزة وتحديثها وفتح مجالات جديدة للتنافس، اقتراح تعديل الأنظمة واللوائح المتعلقة بمعايير التقويم وآليات الترشيح، واقتراح تشكيل لجان التحكيم في فروع الجائزة المختلفة، توثيق أداء الجائزة، رصد انعكاساتها الإيجابية، إعداد الخطط الزمنية لأعمال الترشيح والتقويم والإعلان عن الفائزين، تحديد أسماء الفائزين والرفع بها للاعتماد النهائي، إدارة العلاقات العامة والتنسيق الإعلامي للجائزة، إدارة شؤون العاملين والإدارة المالية، التنسيق بين اللجان العلمية ولجنة الجائزة، التحضير لاجتماع لجنة الجائزة وتسجيل القرارات وإبلاغها ومتابعتها. ويتيح مجلس منطقة مكة المكرمة ــــ الجهة المنظمة لـ "جائزة مكة للتميز"ــــ الفرصة للشركات والمنشآت الكبرى المهتمة بالثقافة والإبداع للمساهمة في دعم مسيرة التميز في المملكة، وتشجيع الفكر المبدع من خلال رعاية الحدث الأبرز في مجال الارتقاء بمستوى الأداء والجودة.. ما يتيح للرعاة التواصل مع كبار المشاركين والمدعوين على اختلاف اهتماماتهم وتوجهاتهم الثقافية، كما تمكنهم من الالتقاء بالمسؤولين وأصحاب القرار لدعم مسيرة التميز والارتقاء بها في شتى المجالات.

الأكثر قراءة