التواصل مع الحجيج بـ 4 لغات.. و«الإشارة» لذوي الاحتياجات

التواصل مع الحجيج بـ 4 لغات.. و«الإشارة» لذوي الاحتياجات
التواصل مع الحجيج بـ 4 لغات.. و«الإشارة» لذوي الاحتياجات
التواصل مع الحجيج بـ 4 لغات.. و«الإشارة» لذوي الاحتياجات

أكد لـ ''الاقتصادية'' اللواء علي بن سعيد الغامدي قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة أنه تم تدريب ضباط وأفراد القوات الخاصة على عدد من اللغات التي يجيدها الحجاج، مثل الإنجليزية والفرنسية والأوردية والفارسية، إضافة إلى الاهتمام بتدريبهم على لغة الإشارة للتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم. فيما أشار إلى أنه تم توزيع الضباط والأفراد المجيدين للغات على مواقع مختلفة، لخلق التجانس بين الفرق الميدانية وتغطية كل المواقع بالخدمات المقدمة.

وأوضح أن ذلك تم بالتعاون مع مؤسسات الطوافة وذلك لمعرفة لغات كل مؤسسة من أجل أن يتمكن منسوبو القوات الخاصة من مساعدة ضيوف الرحمن وفق اللغات المختلفة للتواصل معهم، وتقديم الخدمة الأمنية الأفضل للحجيج، أما إجادة لغة الإشارة فتمت بالتعاون مع معهد الأمل المعني بهذه الفئة، كما تم تزويدهم بمحاضرات ولقاءات مع دعاة ومحاضرين من مختلف الجهات لرفع مستوى المعرفة وقدسية المكان والزمان.

وقال اللواء الغامدي إن تلك الجهود تحتاج إلى خطط تنفيذية روعيت فيها جوانب عدة ووسائل مساندة، منها الاستعانة بالميكروفونات لإيصال الرسائل الصوتية للحجاج أثناء تفويجهم عبر محطات القطار أو حول المسجد الحرام في دخولهم وخروجهم منه، إضافة إلى اللوحات الكهربائية التقنية المبرمجة لهذه المهمة في المواقع المختلفة وهذه سيتم تطبيقها، في حين روعي في الخطة توزيع الضباط والأفراد المجيدين للغات الأخرى على مواقع مختلفة لخلق التجانس بين الفرق الميدانية، وتغطية كل المواقع بالخدمات المقدمة من قبل القوات الخاصة الأمنية والإنسانية لضيوف الرحمن، والتي يعمل على تنفيذها أكثر من سبعة آلاف ضابط وفرد على مدار 24 ساعة.

#2#

#3#

وحول خطة قطار المشاعر المقدسة يوم النفرة قال الغامدي: يتطلب الأمر بث السكينة والهدوء في صفوف الحجاج الصاعدين إلى محطات القطار والخارجين منه، نظرا للكثافة العددية التي تشهدها المحطات في أوقات الذروة، في حين ينبغي على الحاج التأكد من معرفة نوع التذكرة التي يحملها قبل التوجه إلى المحطة، حيث إن لكل محطة نوعا مخصصا ''إسوارة اليد''، فرقم المحطة على التذكرة يشمل مشعر منى ومزدلفة وعرفات إلا أنه ينبغي على الحجاج التقيد والالتزام بمواعيد التفويج، لضمان سلامتهم وإعطاء الفرصة لمن هم مدرجون وفق جدول المواعيد، التي بموجبها سيسمح للمجموعات المحددة بدخول محطات القطار والصعود فقط.

وأشار إلى أنه روعي في الخطة عدم السماح للحجاج بالصلاة أو الجلوس في المشايات والممرات والسلالم الكهربائية للمحطات، لأنها وجدت لضمان انسيابية الحركة وسلامة الحجاج، أما فيما يتعلق بالمتعجلين في يوم 12 من ذي الحجة ورغبتهم في مغادرة مشعر منى فقد روعي في الخطة الأعداد الكبيرة المتوقعة من الحجاج الراغبين في الوصول للحرم المكي الشريف لأداء الطواف واستكمال نسكهم، حيث تنتشر القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة ضمن مواقعها في المنطقة المركزية لضمان انسيابية تدفق الحجيج على بيت الله الحرام.

وختم الغامدي بقوله إن مهام القوات الخاصة جزء من منظومة العمل لقيادة قوات أمن الحج والعمرة، ويتمثل عملها في إدارة وتنظيم الحشود البشرية من الحجاج والزائرين في ساحات المسجد الحرام، ويساند القوة أيضا قوة الواجب من وزارة الدفاع المشاركة في أعمال الحج، كذلك من رئاسة الحرس الوطني وقوة الطوارئ الخاصة، كما تساندها أيضا القوات الخاصة لأمن المنشآت وشؤون التدريب في الأمن العام.

الأكثر قراءة