مغرّدو «تويتر» يطالبون بتحديد ساعات العمل لموظفي القطاع الخاص
شهد الأسبوع الماضي مطالبات من قبل موظفي القطاع الخاص للنظر في وضعهم حول قضية تحديد ساعات العمل وإيجاد حل بديل لإجازة اليوم الواحد، فقد شهد الأسبوع الماضي لقاءات وزير العمل والأطراف الثلاثة في سوق العمل وهي: العمال، وأصحاب العمل، والدولة، وذلك على هامش مؤتمر الحوار الاجتماعي.
وفي تويتر أنشأ مغردون هاشتاق باسم تحديد ساعات العمل في القطاع الخاص تناولوا من خلاله تجاربهم والعبء الذي يجنيه موظف القطاع الخاص من طول ساعات العمل وقلة الإجازة الأسبوعية. واستبق عدد من منشآت القطاع الخاص قرار إجازة اليومين للقطاع الخاص المتوقع صدوره قريباً، بعد أن منحت موظفيها يومَين إجازة. وتأتي هذه الخطوة الاستباقية في الوقت الذي يتوقع فيه أن ترفع وزارة العمل نهاية الأسبوع الجاري نتائج حوارها الاجتماعي للمقام السامي الذي عُقد الأسبوع الماضي بمشاركة أطراف الإنتاج الثلاثة في سوق العمل (العمال، أصحاب العمل، والدولة).
وفي بداية الهاشتاق تطرق @abo abrahim لثلاث نقاط قال فيها أرى أنها جديرة بالبحث لإصلاح نظام العمل إذا أردنا توطينا حقيقيا في القطاع الخاص، فيجب أن لا يتجاوز عدد أيام العمل في الأسبوع خمسة أيام عمل ويكون الحضور لمقر العمل مرة واحدة فقط في اليوم ولا يتجاوز عدد ساعات العمل اليومية تسع ساعات، أما بالنسبة لنظام التأمينات فأرى أهمية بحث إحداث فرع جديد بمسمى (التعطل عن العمل) يكون الاشتراك فيه اختيارياً بحيث يحصل المشترك على معونة تعطل إذا انقطع عن العمل لأي سبب، وفي حالة عدم استحقاقه للمعاش أو التعويض من فرع الأخطار المهنية، والله أعلم.
وقال @naseer إن الدول المنتجة تعمل بأقل ساعات عمل وتحرص على الجودة وتحسين الإنتاجية وهذا ما نفتقده في بعض المنتجات المحلية رغم الوفره المالية والمواد الخام وانخفاض التكاليف التشغيلية.
وقال @abo yhia إن المشكلة هنا في تدني الأجور وليس فقط بساعات العمل، فكل يوم نتفاجأ بقرار جديد من وزارة العمل لإحلال المواطنين مكان المقيمين ولكن نتفاجأ من الطرف الآخر وهو بعض الشركات المتدني رواتبها مع وجود أيد عاملة سعودية مدربة للوظائف المطروحة.
ورأى @mohammed2012 أن فرض تقليص ساعات العمل ومنح إجازة يومين للقطاع الخاص سيؤدي بالشركات إلى خفض رواتب عامليها بسبب قلة ساعات العمل عن المعتاد أو مساومتهم على العمل ٤٨ ساعة في الأسبوع مع منحهم رواتبهم الحالية باعتماد الزائد خارج دوام.
ويختلف معهم @sadd حيث يقول إن السعودية بحاجة لزيادة ساعات العمل وعدد أيام الدراسة لزيادة الإنتاج وبناء البنية التحتية وأساسيات الاقتصاد والقوى العاملة وأتمنى إلغاء الإجازات وعطل الأسبوع للعشر سنوات القادمة.
وقال @bader1 إن القطاع الخاص أصبح عبئاً على الوطن والمواطن البسيط فهو بدل أن يشارك في التنمية أصبح من أهم معوقاتها وضعف الرقابة منحت الفساد حصانة ضد الاستقامة.
وقال @salehnaseer إن الأفضل للاقتصاد السعودي جعل الإجازة يومي الجمعة والسبت، حيث إن خسارة الاقتصاد السعودي بسبب الإجازة الحالية ليومي الخميس والجمعة تفوق المليارات سنويا بسبب تعطيل الأعمال التجارية والاقتصادية مع بقية دول العالم ليومي الخميس والجمعة.
ويقول @BassamAlsadik إنه من الجهل مناقشة أمر بديهي ويجب أن يُطبق من زمان لما فيه من فوائد اقتصادية فنحن الوحيدون في العالم إجازتهم يوما الخميس والجمعة ولا بد على الأقل مساواتنا بالقطاع الحكومي الذي في الغالب لا يتجاوز الـ 7 ساعات وإجازة يومين في الأسبوع.
وقال essamz@ في عدة تغريدات إنه من غير المنطقي أن يكون الدوام في القطاع الحكومي أقصر بكثير من القطاع الخاص رغم أنه يدفع رواتب أعلى من القطاع الخاص. وزارة العمل تبحث مع التجار خفض ساعات العمل من 48 ساعة إلى 40. تخفيض ساعات العمل قرار لا مفر منه لتحسين بيئة القطاع الخاص، ففي أغلب الدول الأوروبية ساعات الدوام نحو 35 ساعة وفي أمريكا 40 ساعة، فلماذا يستمر الدوام في السعودية 48 ساعة. ومن الصعب على القطاع الخاص أن ينقطع عن العالم أربعة أيام لذلك تغيير عطلة نهاية الأسبوع ضروري.
ويرى @basm raed أن تقليص ساعات العمل ومنح إجازة يومين للقطاع الخاص سيؤدي بجميع الشركات إلى خفض رواتب عامليها بسبب قلة ساعات العمل عن المعتاد أو مساومتهم على العمل 48 ساعة في الأسبوع.
ولا يعلم @faisal al tmimi سبب تمسك رجال الأعمال بالساعات الطويلة، فيقول ما الداعي لها إذا كان الجميع يفتح ويقفل في نفس الوقت. الأمر الثاني الدول المتطورة والتي لا نقارن بها من حيث الإنتاجية أقل ساعات عمل ولم تتضرر حتى على مستوى المنافسة الدولية.
ويرى @abo roan أن يكون الجمعة والسبت إجازة للقطاع الخاص فقط حتى يستطيع الموظف في القطاع الخاص مراجعة الدوائر الحكومية يوم السبت بينما تكون إجازة القطاع الحكومي يومي الخميس والجمعة.
ويقول @Abeerz إن ثقافة العمل عندنا تشجع على البطالة المقنعة، اجلس في مكتبك دون أي عمل، لكن يجب عليك عدم الخروج قبل نهاية الدوام بدقيقتين فذلك سيسبب لك إحراجا كبيرا أمام مديرك.
وقالت @reem إن الموضوع الذي لا يقل أهمية عن تحديد ساعات العمل هو تحديد متى تغلق المحال التجارية وغيرها من المحال التي يمكن الاستغناء عنها باستثناء الصيدليات والمطاعم ومحطات الوقود والتي داخل المدن يجب أن تعمل إلى وقت متأخر كالساعة 12 أما بقية المحال فيجب أن تغلق مع أذان العشاء حتى نشجع الشباب على العمل في البقالات والمحال التجارية، حيث إن الشاب السعودي لا يمكن أن ينافس الأجنبي ويعمل حتى منتصف الليل.
ويرى waled_521@ أن ساعات العمل في القطاع الخاص تعتبر طويلة ومنهكة ولا تؤدي الأهداف المطلوبة، معتبرا إنهاك الموظف بهذا العدد الكبير من الساعات يقلص من قدرته على تحقيق الأهداف اليومية والشهرية وهو ما ينعكس على الأداء العام للشركة أو المؤسسة، خصوصاً إذا ما كان الموظف من ذوي الأجور المنخفضة.
ويقول @baderhaid باعتقادي أن الموضوع لا يستحق كل هذا التردد فالحاجة تقتضي أن يتم التغيير خاصة أن يوم الجمعة هو يوم له مكانته لدينا نحن المسلمين سوف لن يطاله ضرر بل العكس، إن الخوف من التغيير في مجتمعنا جعل منا مجتمعاً خاملاً مقارنة بالمجتمعات العربية المسلمة المجاورة. التغيير مفيد بلا شك وعلى أقل تقدير نريد أن تكون إجازتنا الأسبوعية متوافقة مع إجازة نهاية الأسبوع للدول العربية للخليج العربي. وكانت دراسة استطلاعية أعدتها وزراة العمل خلصت إلى ضرورة توحيد وتقليص عدد ساعات العمل إلى (40 ساعة في الأسبوع) في القطاعين الحكومي والخاص، كما أشارت إلى أن تمديد الإجازة الأسبوعية إلى يومين سيزيد من إقبال السعوديين على العمل في القطاع الخاص.