«طيران ناس» يحقق أرباحاً للشهر الثالث على التوالي

«طيران ناس» يحقق أرباحاً للشهر الثالث على التوالي

حقق "طيران ناس" – الناقل الوطني السعودي – أرباحاً شهرية وللشهر الثالث على التوالي. صرح بذلك الكابتن فرانسوا بوتيللير الرئيس التنفيذي لـ "طيران ناس"، وقال إن الطيران حقق خلال الأشهر الثلاثة الماضية صافي أرباح شهرية تقارب الـ 72 مليون ريال، حيث حقق ما يزيد على 20 مليون ريال صافي أرباح عن شهر آب (أغسطس) الماضي، وصافي أرباح 41 مليون ريال في تموز (يوليو)، وصافي أرباح 11 مليونا في شهر حزيران (يونيو) 2012م الماضي.
وأكد الكابتن فرانسوا بقوله "إن هذه النتائج إنما أتت نتيجة للتخطيط السليم والعمل الدءوب من خلال الإدارة الجيدة لموارد الشركة، وضغط تكاليف التشغيل، ووضع الخطط البديلة تحسباً لأية تغييرات غير متوقعة في الأسواق التي نعمل فيها، كما أن هذه النتائج الإيجابية لم تكن ممكنة من دون الإشراف والتوجيه المباشر من قبل مجلس إدارة مجموعة ناس القابضة". وأضاف بوتيللير "إن طيران ناس ومن مبدأ التزامه نحو خدمة المجتمع فقد تم تكثيف التواجد الداخلي في العديد من المدن الرئيسة في المملكة، حيث تمت زيادة الرحلات الداخلية بما يزيد على 50 في المائة منذ بداية العام الحالي 2012م، كما تم خلال شهر رمضان زيادة عدد الرحلات الداخلية إلى جدة بما يقارب 100 في المائة من خلال إضافة عشرة آلاف مقعد إضافي خلال شهر رمضان فقط وتشغيل 22 رحلة يومياً بين كل من جدة والرياض وذلك لتلبية الطلب الكبير للمعتمرين من سكان المملكة".
وقال الكابتن فرانسوا: إن طيران ناس قد وضع العديد من مؤشرات الأداء الرئيسة والتي أسهمت في الارتقاء بأداء الشركة ومنها زيادة مستوى تشغيل الطائرات لما يقارب الـ 16 ساعة يوميا وهو معدل مرتفع جدا، كما تم نقل ما يقارب مليوني مسافر منذ بداية عام 2012م وحتى نهاية شهر حزيران (يونيو) وذلك من خلال ما يقارب 18 ألف رحلة بمتوسط نسبة إشغال مقاعد يقارب 75 في المائة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ (طيران ناس) أن الشركة تخطط لتكثيف تواجدها في العديد من مناطق المملكة المختلفة في المستقبل القريب ولكن باستراتيجية مختلفة وجديدة سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
واختتم الكابتن فرانسوا تصريحه بقوله إن طيران ناس الذي واجه العديد من التحديات منذ انطلاقته في عام 2007م، ومنها الارتفاع الحاد والمتقلب في أسعار الوقود، والأحداث السياسية المضطربة في الشرق الأوسط أو ما يسمى بالربيع العربي. كل هذه الصعوبات واجهها طيران ناس بحكمة ودراية من خلال الخطط البديلة المناسبة، وكذلك من خلال سرعة التنفيذ والتطبيق لهذه الخطط. في الختام، أشاد الكابتن فرانسوا بثقة عملاء "طيران ناس" وجهود كل موظفي الشركة، كما أشاد بالدعم اللامحدود من قبل مساهمي الشركة الرئيسين، ومجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية لشركة ناس القابضة. ونوّه الكابتن فرانسوا بالدعم المستمر والحثيث من قبل الهيئة العامة للطيران المدني في كل المجالات.
وفي الوقت ذاته أشاد سليمان بن عبد الله الحمدان – الرئيس التنفيذي للوطنية للخدمات الجوية (ناس القابضة) الشركة الأم لطيران ناس، بقيادة الكابتن فرانسوا بوتيللير الرئيس التنفيذي لـ "طيران ناس" وبإدارته، مؤكداً أن شركة طيران ناس قد قامت بخطوات مهمة وأساسية للوصول إلى الربحية، من أهمها وضع العديد من العروض والمنتجات الجديدة التي تناسب جميع الفئات، ورفع كفاءة التشغيل، وزيادة إنتاجية أطقم الطائرات ومهندسي الصيانة، وضغط المصروفات وتكاليف التشغيل، إضافة إلى الاستمرار في نهج التطوير التقني بكل أشكاله والتي ساهمت في تخفيض تكاليف التشغيل المباشرة.
وختم تصريحه بتقديم الشكر للمساهمين الداعمين الرئيسين للشركة، وكذلك مجلس الإدارة على دعمه ومساندته الدائمة للإدارة التنفيذية في الشركة. كما نوه الأستاذ سليمان الحمدان كذلك بالدعم الكبير والمستمر من قبل الهيئة العامة للطيران المدني في كل الأوجه، مؤكداً استمرار "الوطنية للخدمات الجوية" (ناس القابضة) و"طيران ناس" تحديداً بدعم مسيرة تحديث وتطوير صناعة النقل الجوي في المملكة.

الأكثر قراءة