«السنبلة»: 30 عاما من الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق

تمتد علاقة شركة صناعات الأغذية والعجائن الفاخرة ''السنبلة'' بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق لنحو 30 عاماً، فمنذ بداية نشاط الشركة في عام 1983 انطلقت رحلة العطاء بمنتجين فقط هما الرقائق الهشة والبيتزا تحت علامتها التجارية الشهيرة ''السنبلة''، لتمضي مسيرة النجاح، ولأن التنوع هو لذة الحياة ولأن السنبلة توافق تماما على هذا الرأي عملت على التوسع في منتجاتها وتقديم منتجات متنوعة ورائعة ترضي ذوق كل فرد من أفراد العائلة فتم تدريجيا إضافة مجموعة كبيرة من أصناف العجائن التي تعتمد في إنتاجها على مادة دقيق القمح الفاخر. وظلت الشركة منذ نشأتها تحصل على احتياجاتها من مادة الدقيق اللازمة للإنتاج من المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، في شراكة استراتيجية تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في السعودية.
تتميز علامة السنبلة بشهرتها الواسعة داخل المملكة وخارجها لما تتمتع به منتجاتها من جودة عالية، حيث يقوم فريق الجودة النوعية بالشركة بالعمل الحثيث لضمان التطابق مع المواصفات المعتمدة وإعطاء القيمة الغذائية لمنتجات السنبلة. كذلك يقوم فريق الأبحاث والتطوير بإنتاج الأصناف الجديدة علاوة على العمل الجاد لتحسين المنتجات مما أهل الشركة للحصول على شهادة الجودة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة منذ عام 1412هـ، كما حصلت الشركة منذ سنوات على شهادة الهاسب HACCP، وكذا شهادة الآيزو 22000. ومنتجات الشركة وعلاماتها التجارية مؤهلة لتكون الرائدة في الابتكار من ناحية الإنتاج إلى التعبئة والتغليف والتسويق. كما أن فريق العمل لدينا عالي التأهيل ويأخذ على عاتقه أعلى المعايير والقيم وإلهام الآخرين للسير على دربنا.

#2#

#3#

#4#

ويصل عدد المنتجات التي تقوم الشركة بإنتاجها وتسويقها في الوقت الحالي إلى أكثر من 200 منتج من العجائن المجمدة والمبردة ومجموعة أخرى من المنتجات التي لا تعتمد على دقيق القمح كمادة أساسية في الإنتاج.
فبجانب علامة ''السنبلة'' التي يندرج تحتها طيف واسع من منتجات العجائن الفاخرة وأيضاً منتجات أخرى مثل اللحوم والأسماك والخضراوات المجمدة تمتلك الشركة عددا من العلامات المميزة الأخرى مثل علامتي ''الشفاء'' و''ساري'' لمنتجات العسل الطبيعي الصافي وعلامة ''وليمة'' لمنتجات الخضراوات المجمدة.
لم يكن اختيار اسم السنبلة بالصدفة بل لما ترمز إليه سنبلة القمح من خير وفضل وبركة. بدأت الشركة إنتاجها التجاري في 15 تموز (يونيو) عام 1983 ومن خلال شبكات توزيع ممتازة تمكنت ''السنبلة'' من إشباع السوق السعودية بمنتجات مميزة وعالية الجودة. وفي عام 1985 افتتحت السنبلة أسواق التصدير إلى خارج المملكة للإسهام في تطوير الصادرات السعودية غير النفطية، وأصبحت منتجات الشركة الآن متوافرة في دول الخليج والدول العربية وكثير من دول العالم الأخرى في إفريقيا وآسيا وأمريكا. كما أن التغييرات في الأسواق المحلية والدولية وتبدل وتطور احتياجات المستهلكين أتاح للشركة الولوج إلى آفاق صناعية أرحب، حيث قامت بالاستحواذ على مصنع لتعبئة عسل النحل الطبيعي الصافي في عام 1988، وهو المصنع الذي يتم فيه تعبئة عسل النحل الطبيعي الصافي بعدة نكهات مثل الأكاسيا، الليمون، البرتقال، وعسل الرحيق الذهبي، وكذلك عسل ''ساري''. كما قامت ''السنبلة'' بالاستحواذ على مصنع الثلج الجاف وثاني أكسيد الكربون الذي يقوم بتغطية احتياجات شركات الطيران والمستشفيات من الثلج الجاف. وفي عام 2008 استحوذت ''السنبلة'' على مصنع لتعبئة اللحوم المجمدة في مدينة جدة.
وتؤمن الشركة بكفاءة الشباب السعودي ومقدرته على الإبداع والمساهمة في تنمية وتطوير بلاده وحرصت على توظيف وتدريب الشباب السعودي من الجنسين مما أهل الشركة لأن تصنف في النطاقين الممتاز والأخضر ضمن برنامج نطاقات التابع لوزارة العمل، حيث يعمل في ''السنبلة'' عدد كبير من السعوديين بمختلف إدارات وأقسام الشركة ومصانعها علاوة على عدد من السعوديات يعملن في أقسام الإنتاج والإدارة المالية والموارد البشرية والتسويق وتسعى ''السنبلة'' لاستقطاب المزيد من العمالة الوطنية. كما تعمل الشركة على تعزيز المسؤولية الاجتماعية ودعم الفعاليات والأنشطة التي تعود خيراً على المجتمع كما تحرص الشركة على بناء علاقات وطيدة مع الجهات ذات العلاقة كافة.