الموافقة على رفع رأسمال شركة الرياض القابضة إلى مليار ريال
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على زيادة رأسمال شركة المعيقلية (الرياض القابضة حالياً) من 600 مليون ريال إلى مليار ريال، وإتاحة الفرصة لها في تملك وتطوير وتشغيل المراكز الخدمية، ودخول أمانة منطقة الرياض في هذه الزيادة ببعض المواقع العقارية المخصصة كمواقع خدمات ونفع عام، لتضاف كحصة عينية للأمانة في ملكية الشركة مما يرفع مشاركة أمانة منطقة الرياض في ملكية الشركة إلى 50 في المائة، إضافة إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد والشركة العقارية السعودية. ومن أهم المشاريع الجديدة التي تم البدء فيها:
أولاً: حراج الرياض: وهو أحد المشاريع الخدمية التي تمتلكها الشركة وتقوم بتطويرها وتشغيلها ويقع المشروع في حي المصانع على طريق الحائر على مساحة 282.413 مترا مربعا مع الاحتفاظ بمساحة 217.587 مترا مربعا لأغراض التوسع المستقبلي يشتمل على ساحة للحراج ومحال تجارية لبيع الكماليات المستعملة: أثاث، أدوات كهربائية، أدوات إلكترونية. وتسعى الشركة من إقامة هذا المشروع إلى تطوير نشاط بيع السلع المستعملة والمساهمة في تطبيق الاشتراطات الأمنية والتنظيمية، كما تسعى الشركة إلى تنفيذه بأعلى المستويات وأفضل الطرق ليكون أحد المعالم السياحية لمدينة الرياض وعنصر جذب للمواطن لممارسة هذه المهنة. وسيتحول هذا المشروع في مرحلة قادمة إلى شركة تابعة للرياض القابضة تتولى تنظيم الحراجات في مدينة الرياض بإقامة موقعين آخرين في شمال شرق الرياض وغربه.
#2#
ثانياً: مدينة تجميع المعادن: أحد المشاريع الخدمية التي تمتلكها الشركة وتقوم حاليا بتشغيلها ويقع المشروع على طريق الرياض الدمام على مساحة مليوني متر مربع لبيع الخردة والسكراب وكل ما يتعلق بهذا النشاط من خدمات مكملة. وتسعى الشركة من إقامته إلى تنظيم نشاط تجميع المعادن (السكراب)، وذلك بإقامة مدينة متكاملة تجمع المختصين بهذه المهنة وتطوير هذا النشاط ليكون لهذا المشروع الريادة على مستوى المنطقة، كما تسعى الشركة إلى المحافظة على البيئة والتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات في هذا المجال، وكذلك الحرص على تطبيق جميع الاشتراطات الأمنية والتنظيمية ليكون المشروع - بحول الله - عنصر جذب للمستثمرين في هذا المجال. وسيتحول المشروع في مرحلة مقبلة إلى شركة تابعة للرياض القابضة تتولى تنظيم هذا النشاط في مدينة الرياض.
ثالثاً: مركز الشرق لبيع قطع غيار السيارات المستعملة: أحد المشاريع الخدمية التي تمتلكها الشركة وتقوم حاليا بتصميمه يقع المشروع في حي السلي على مساحة 400 ألف مترمربع يتكون من مبنى للإدارة ومسجدين وورش لبيع قطع غيار السيارات المستعملة وورش لصيانة السيارات وغيار الزيوت، إضافة إلى محال تجارية تخدم المشروع. تسعى الشركة من خلال هذا المشروع إلى تنظيم هذا النشاط المهم والتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات التنظيمية والأمنية الخاصة بهذا النشاط ليكون عنصر جذب للمواطنين لممارسة هذه المهنة، وسيتحول المشروع في مرحلة مقبلة إلى شركة تابعة للرياض القابضة تتولى تنظيم مراكز بيع قطع غيار السيارات المستعملة (التشليح)، وذلك بإقامة مواقع أخرى في مدينة الرياض.
المشاريع المستقبلية: موقع للمزاد في مدينة الرياض: إنشاء موقع للمزاد في مدينة الرياض للمزاد على الكماليات الجديدة ''أثاث، أدوات كهربائية، أدوات إلكترونية، ملابس، عطورات، مواد غذائية''.
تطوير المجمعات التجارية والأحياء السكنية: هذا إضافة إلى استمرار الشركة في تطوير وتشغيل وإدارة الأسواق التجارية والمجمعات المكتبية والسكنية وتطوير الأحياء السكنية، وسيتم في المستقبل إنشاء شركتين تابعتين للرياض القابضة تتولى تطوير هذين النشاطين.
من جانبه، أعرب الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض السابق رئيس مجلس المديرين لشركة الرياض القابضة، عن سعادته بالتوجه الجديد بتحويل شركة المعيقلية إلى شركة قابضة بمسمى شركة الرياض القابضة، ومضاعفة حصة أمانة منطقة الرياض في ملكية الشركة من (25 في المائة) إلى (50 في المائة) من رأس المال، قائلا: ''إن ذلك يمثل نقطة تحول مهم في مجال العمل البلدي وتعزيزاً لتوجيهات الدولة وفقها الله بمشاركة القطاع الخاص في تنفيذ وإدارة المشاريع الخدمية والنفع العام''.
وستكون الشركة أحد الأذرع الاستثمارية والإدارية والخدمية المهمة لأمانة منطقة الرياض في تطوير وتشغيل واستثمار المراكز والمرافق الخدمية في المدينة، وهذا يأتي في سياق التوجه العام لزيادة الإيرادات الذاتية للأمانة ودعم جهودها في رفع مستوى خدماتها وتطوير إداراتها لمرافقها من أسواق وغيرها من جهة، ومن جهة أخرى، تعزيز توجه الأمانة للاستقلال المالي والإداري وبما يمكنها من تقديم خدمات أفضل.
وذكر ابن عياف أن ما تم من رفع رأسمال شركة المعيقلية ورفع حصة الأمانة فيها سيسهم فعلياً ليس فقط في زيادة إيراداتها ومشاركتها مع القطاع الخاص بل سيمكنها من إدارة المرافق العامة بفعالية وتميز أكثر وبما يخدم سكان المدينة. وسوق حراج بن قاسم مثال قائم على ذلك، حيث تقوم الشركة الآن على إنشاء سوق جديد بدلاً عن الحالي على مساحة تقدر بـ 500 ألف متر مربع كان قد تبرع بها مشكوراً الأمير سطام بن عبد العزيز، ومن المنتظر أن يلمس السكان الفارق الكبير بين وضع سوق الحراج القائم وبين ما يتم تنفيذه حالياً عند افتتاحه.
وبهذه المناسبة رفع الأمير بن عياف أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على الموافقة السامية بزيادة رأسمال شركة الرياض القابضة وإتاحة الفرصة لها بتملك وتطوير وتشغيل المراكز الخدمية.
وأضاف أن الشكر موصول للأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على دعمه ومؤازرته الدائمة للشركة ومتابعته لخططها عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، كما أنه صاحب الرؤية المبكرة لإتاحة الفرصة للقطاع الخاص في تطوير المدينة فهو صاحب فكرة تأسيس شركة المعيقلية عام 1402هـ (شركة الرياض القابضة حالياً)، والشكر موصول أيضاً لأصحاب المعالي الأمناء السابقين وأعضاء مجلس إدارة الشركة على ما بذلوه من جهود موفقة بحمد الله وتوفيقه.
كما رفع شكره لأمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز على دعمه لجميع خطط ومشاريع الشركة منذ تأسيسها ودعمه ومتابعته لتحويل الشركة من المعيقلية إلى الرياض القابضة منوهاً بالتبرع السخي منه إلى أمانة منطقة الرياض بأرض بمساحة 500 ألف متر مربع ليقام عليها سوق حراج ابن قاسم الجديد والذي هو تحت الإنشاء الآن.
والشكر موصول لنائبه الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز على اهتمامه ودعمه ورعايته مشاريع الشركة، وإلى الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية على اهتمامه ومتابعته لجهود الشركة وبذل الدعم الكبير للشركة في كل أمورها ومشاريعها.
والشكر والعرفان كذلك للشركاء المؤسسين والمالكين من المؤسسة العامة للتقاعد، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، الشركة العقارية السعودية، وجميع منسوبي الشركة من مديرها العام وجميع موظفيها الذين استطاعوا قيادة الشركة والدفع بها في وقت قصير للتميز في مستوى إيراداتها أو نوعية مشاريعها وخططها الحالية والمستقبلية، والشكر للإخوة الزملاء من منسوبي الأمانة على عنايتهم ودعمهم وجهودهم في تحويل فكرة زيادة رأسمال الشركة ورفع حصة الأمانة لتصل إلى 50 في المائة إلى حقيقة وواقع ملموس.
وفي الختام هنأ المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل على الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميناً لمنطقة الرياض، متمنياً له دوام التوفيق والسداد.
من جهته، رفع سعود بن عبد الله الدغيثر مدير عام شركة الرياض القابضة، أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على الموافقة السامية بزيادة رأسمال الشركة من 600 مليون ريال إلى مليار ريال، وإتاحة الفرصة لها بتملك وتطوير وتشغيل المراكز الخدمية في مدينة الرياض.
وأوضح مدير عام الشركة أن من الأمور المهمة التي يجب الإشارة لها أن الشركة مملوكة لجهات لها تجربتها ومكانتها الكبيرة وهي: أمانة منطقة الرياض، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتقاعد، والشركة العقارية السعودية، وهذا سيساهم في دعم مسيرة الشركة لتحقيق أهدافها الخدمية والاستثمارية.
كما عبر عن سعادته بإتاحة الفرصة للشركة في مشاركة أمانة منطقة الرياض في تملك وتطوير وتشغيل المشاريع الخدمية والنفع العام، والذي يأتي تعزيزاً لتوجهات حكومتنا الرشيدة بمشاركة القطاع الخاص في إدارة هذه المشاريع، وأوضح أنه رُوعي في تصميم جميع المشاريع كل الاحتياجات الضرورية والمعايير التخطيطية والتصميمية، حيث تمت دراسة التجارب السابقة وما صاحبها من سلبيات سيتم معالجتها في المشاريع الجديدة، كما تحرص الشركة في هذه المشاريع على المساهمة مع الجهات الأخرى في تطبيق الاشتراطات الأمنية والتنظيمية وتأمين البيئة المناسبة لتكون عنصر جذب لممارسة المواطنين مثل هذه الأعمال.
كما أوضح مدير عام الشركة أن الشركة حققت خلال العقد الأخير ارتفاعاً تاريخياً في صافي أرباحها، حيث بلغت نسبة الزيادة في إجمالي صافي أرباح الشركة خلال العقد الماضي أكثر من 500 في المائة مقارنة بالعقد الذي قبله.
وفي الختام رفع مدير عام الشركة شكره للأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب فكرة تأسيس الشركة عام 1402هـ على رعايته ودعمه اللامحدود للشركة عندما كان أميراً لمنطقة الرياض.
كما رفع شكره للأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على توجيهاته ومؤازرته الدائمة للشركة ودعمه المتواصل لإدارتها ومتابعته المستمرة لخططها منذ تأسيسها، ولنائبه الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، على متابعته واهتمامه ودعمه للشركة، والشكر موصول للأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، على دعمه لزيادة رأسمال الشركة وإتاحة الفرصة لها بتملك وتطوير وتشغيل المشاريع الخدمية.
كما تقدر وتُثمّن إدارة الشركة الوقفة الصادقة والمتابعة المستمرة والتوجيه الدائم من رئيس المجلس أمين منطقة الرياض السابق الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، صاحب فكرة إتاحة الفرصة للشركة بتملك وتطوير وتشغيل المراكز الخدمية، فله منا جزيل الشكر والعرفان، والشكر موصول لأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس على ما بذلوه من توجيه ودعم ومؤازرة فلهم منا فائق الشكر والتقدير. وفي الختام الشكر للإخوة منسوبي إدارة الشركة على ما بذلوه من جهد ومثابرة، قاد إلى تحقيق إيرادات مميزة ونقلة نوعية في خطط ومشاريع الشركة.