رجل التراث وداعم التنمية السياحية
رجل التراث وداعم التنمية السياحية
قدّم الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكثير من الجهود لدعم التنمية السياحية والتراث الوطني في المملكة بوجه عام، وللعاصمة الرياض بوجه خاص حينما كان أميراً للمنطقة.
وإضافة لرعايته المستمرة للمؤتمرات والمعارض التي تقيمها الهيئة، وفي مقدمتها رعاية ملتقى السفر والاستثمار السياحي في دوراته الأربع الماضية، فقد أولى اهتماما بالغا بتراث المملكة من خلال عدد من الجهود من أبرزها: رعايته برنامج الهيئة لتطوير قصور الدولة في عهد الملك عبد العزيز، وزيارته للعديد من القصور للاطلاع من كثب على مشاريع تطويرها، دعمه لبرنامج تطوير القرى والبلدات التراثية الذي انطلق من منطقة الرياض، وبالتحديد من محافظة الغاط. وقد زار المشروع للاطلاع على برنامج تطويره، كما رعى توقيع اتفاقيات التمويل بين بنك التسليف وجمعية الغاط التعاونية لتمويل مشروع (النزل التراثية).
#2#
كما ترأس الأمير سلمان اللجنة العليا لتطوير الدرعية التاريخية، والإشراف المباشر على أعمال التطوير، كما أشرف على خدمة تراث المملكة عبر رئاسته لدارة الملك عبد العزيز، إضافة إلى تدشين العديد من المشاريع التي تخدم السياحة والتراث في منطقة الرياض، والتي تعمل عليها بعض المؤسسات الحكومية التي يرأسها مثل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة مدينة الرياض، مثل مشروع تطوير وادي حنيفة، ووادي نمار، ومركز الملك عبد العزيز التاريخي والمتنزهات والحدائق العامة وفي مقدمتها مشروع إنشاء حدائق الملك عبد الله العالمية، وغيرها.
ومن جهود الأمير سلمان أيضا، رعاية مشروع تطوير وتأهيل مسار طريق التوحيد الذي سلكه الملك عبد العزيز في توحيده للمملكة، ورعايته مشروع تطوير الظهيرة في وسط الرياض.
وفي المجال السياحي دعم أعمال مجلس التنمية السياحية عبر دعمه عددا من الفعاليات والأنشطة والمشاريع السياحية. كما دعم تأسيس لجان تنمية سياحية في ثماني محافظات في منطقة الرياض هي (الخرج والمجمعة والزلفي ووادي الدواسر وشقراء والقويعية والغاط وثادق).
كما كان لرعايته ودعمه عددا من مشاريع الرياض المهمة مثل مركز الملك عبد العزيز التاريخي والمتحف الوطني ومنتزه الثمامة البري، وواحة الأمير سلمان للعلوم ومتحف المصمك ووادي حنيفة وعدد من المواقع الأخرى، الأثر البارز في تطور الرياض سياحيا حيث أصبحت هذه المعالم من الأماكن التي يرتادها السياح وزوار العاصمة.