«التقني والمهني»: ندرب في السجون ومؤسسات رعاية الفتيات

«التقني والمهني»: ندرب في السجون ومؤسسات رعاية الفتيات

إشارة إلى مقال الكاتب عبد الله باجبير المعنون بـ ''سوق العمل السعودي يرفض السجينة السابقة'' في العدد 6806 بتاريخ 9/7/1433هـ والذي ذكر فيه الكاتب أنه لا توجد برامج تدريبية وتأهيلية داخل السجون لتشغيل السجينات بعد الإفراج عنهن، فإننا من خلال هذا المنبر نريد الإيضاح بأن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمتمثلة في أحد برامج إدارة التدريب المشترك، وهو برنامج التدريب المهني في السجون ومؤسسات رعاية الفتيات، بدأت التدريب في السجون ومؤسسات رعاية الفتيات في تاريخ 16/2/1431هـ، وكان ذلك حصيلة جهد كبير من الترتيبات والتواصل المستمر والمخاطبات والزيارات الميدانية لعدد من مناطق المملكة، حيث يعنى البرنامج بتدريب النزيلات في السجون ومؤسسات رعاية الفتيات على مستوى المملكة في مجالات تقنية ومهنية لإعدادهن مهنياً.
ومن الجدير ذكره أن الإدارة العامة لبرامج التدريب المشترك في قطاع البنات بدأت التدريب المهني في السجون ومؤسسات رعاية الفتيات بالرياض في مجالات الحاسب الآلي والخياطة والتطريز والأشغال الفنية. وتهدف هذه البرامج التي توجه للنزيلات إلى التأهيل والتدريب على بعض الحرف والمهن التي تتناسب مع قدرات كل منهن وميولهن تمهيدا لممارسة الحياة الطبيعية وتخطي العقبات التي قد تكون حجر عثرة في طريقهن بعد الخروج للمجتمع، وذلك إما عن طريق تهيئة المتدربة حسب متطلبات سوق العمل أو حتى لإنشاء مشروعها الخاص، حيث تلحق النزيلات بأي برنامج تدريبي متوفر في برامج التدريب المهني ويراعى أن تتناسب مع ميولهن وقدراتهن الذهنية والجسمية ويتم تدريبهن لاكتساب مهارة أو حرفة أثناء إقامتهن في مؤسسة رعاية الفتيات أو السجن لتهذيبهن وتثقيفهن وتوفير حياة كريمة لهن بعد انتهاء محكوميتهن في مجتمعهن وتنمية مهاراتهن والاستفادة من طاقاتهن الكامنة والمعطلة والقضاء على وقت الفراغ.

وحدة العلاقات العامة والإعلام في إدارة التدريب التقني للبنات

الأكثر قراءة