المواطنون في الشرقية يقدمون واجب العزاء في فقيد الوطن

المواطنون في الشرقية يقدمون واجب العزاء في فقيد الوطن
المواطنون في الشرقية يقدمون واجب العزاء في فقيد الوطن

تلقى الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير الشرقية أمس، التعازي في فقيد الوطن الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - في مبنى الإمارة.
وقد توافدت جموع غفيرة من أعيان المنطقة الشرقية والمسؤولين من مدنيين وعسكريين، إضافة إلى رجال الأعمال السعوديين، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية في المنطقة، كما شهدت إمارة المنطقة الشرقية أمس توافد أعداد كبيرة من المواطنين لتقديم واجب العزاء في فقيد الوطن الأمير نايف بن عبد العزيز.
وقال الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية في عزاء الأمير نايف بن عبد العزيز الذي أقيم في الإمارة أمس: لقد نقلت أمس تعازي أهالي المنطقة الشرقية لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في فقيد الأمة وركن من أركانها الأساسيين الأمير نايف بن عبد العزيز".

#2#

وتابع: "مهما قيل في هذا الرجل من مقومات الرجل القيادي الناجح فهي لا تكفيه فهو رجل الأمن الأول وقاهر الإرهاب ليس على مستوى المملكة فقط ولكن أفكاره وعمله ساعدت كثيرا من البلدان الصديقة والشقيقة في أمور كثيرة تهم أمن العالم ككل، ومواقف الشجاعة في كثير من الأمور سياسية وأمنية واقتصادية كذلك، وكما هو معروف عنه أنه غيور على دينه وحريص على تنفيذ تعاليم الله عز وجل وحريص على تربية أبناء وبنات المملكة على روح المواطنة وحب الوطن، مهما قلت عنه فسأكون عاجزا عن وصفه، فهو رجل المهمات وقد كلف من ملوك سابقين لهذه البلاد بمهمات تخص أمن وسياسة البلاد واستقرارها، قام بها بشكل مشرف وهذا ليس غريبا عليه، ومحبتنا للأمير نايف - رحمه الله - نابعة من قلوبنا لرجل خدم دينه ومليكه ووطنه، وأن فقده مصيبة وفاجعة على البلاد، ولكن هذا قضاء الله وقدره".
وقال إن الأمير نايف كان له دور كبير في تطوير المنطقة الشرقية من خلال توجيهاته الدائمة ومتابعة أمور المواطنين، مضيفا: "لقد تشرفت بالعمل سنة ونصف معه وفي خدمته عندما كنت مساعد نائب وزير الداخلية ، وتعلمت الكثير من حكمته وتأنيه هو وسيدي الأمير أحمد بن عبد العزيز، تعلمت الصبر والدقة والحرص في العمل"
وأكد أن كل مواطن يشعر بالأمير نايف لأنه قضى على الإرهاب، قضى على قضية عجزت عنها الدول الكبرى، والمملكة قامت بما خطط له - بمشيئة الله - الأمير نايف وبتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للقضاء على هذه الظاهرة، وكما سمعنا فقد حمت العمليات الاستباقية لرجال الأمن الوطن مما يقارب 200 عملية إرهابية، وهو صاحب برنامج المناصحة البرنامج الذي خرج الكثير وأرجعهم إلى رشدهم، وهذا دليل على عطفه وحبه للمواطن، هذا هو الأمير نايف وزير داخلية يحب الجميع وقلبه على الجميع، ورجال الأمن قاموا بالكثير بتوجيهات الأمير نايف ومتابعته لهم فلهم الشكر والتقدير".
وقال: "ما يشعر به المواطن الآن أنه فقد رجلا وركنا من أركان الدولة المهمة، ولكن الخير والبركة في الموجودين، ونتمنى لهذا البلد الأمن والاستقرار، وأتمنى لكم الصحة والعافية، وأنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك عبد الله بن عبد العزيز".
من جانبهم، رفع المواطنون أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي، وقد توافدت على إمارة الشرقية أمس أعداد كبيرة من أهالي المنطقة عبروا عن تعازيهم ومواساتهم في فقيد الوطن الكبير سائلين المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

الأكثر قراءة