قبول الشهادات المزورة يفتقر إلى الأمانة
يشدد القارئ عبد الله محمد بن نصار في تعليقه على مقال الكاتب الدكتور رشود الخريف، الذي نشر في ''الاقتصادية'' في العدد 6795 بتاريخ السبت 19 أيار (مايو) 2012 بعنوان: ''طواحين الشهادات المُزَوَّرة والوهمية والواهنة''، على أن الشخص الذي يقبل أن يحصل على شهادة دون رصيد علمي يبدو أنه يفتقر إلى الأمانة عمومًا، ولا يمانع من التدليس ولبس ثوب ليس ثوبه! وهذه الممارسة ينبغي أن تؤدي إلى سحب الثقة منه، لأنه لن يتورع عن تجاوز الأنظمة لتحقيق مصالح شخصية أخرى. وتمنى على مجلس الشورى أن يصدر الأنظمة التي تجرّم الحصول على هذا النوع من الشهادات لحماية المجتمع من المدلسين والمحتالين! كما تمنى على وزارة التعليم العالي أن توسع مجال عمل لجنة معادلة الشهادات لتشمل جميع العاملين في القطاعين العام والخاص، وأن تقوم الوزارة بدورها الأكمل في هذا الجانب بحزم وقوة ودون مجاملة.