89 % يجمعون على ضعف كفاءة الإسعاف في الأسواق والملاهي والمنشآت الأخرى
كشف استفتاء طرحته ''الاقتصادية'' الإلكترونية حول كفاءة الإسعاف في الأسواق والملاهي والمنشآت الأخرى أن 89 في المائة من نحو 2376 مشاركا يرون أن خدماتها المقدمة ضعيفة فيما رأى 6 في المائة أنها جيدة و 5 في المائة أكدوا أنها ممتازة.
واعتبر ''عبد الكريم علي'' في تعليق له على النقاش المصاحب للاستفتاء أنه يجب تدريب بعض العاملين في المنشآت والأسواق والملاهي والمشآت الأخرى وتفعيل برامج العمل التطوعي على عمل الإسعافات الأولية ووسائل السلامة الأخرى المتعلقة بالإنقاذ في حالة الكوارث، وتوزيع الأدوار بين العاملين في كل منشأة بحيث يعرف كل منهم دوره عند الحاجة. وهذه الفكرة ليست جديدة بل كانت ضمن خطط الطوارئ المعمول بها في المدارس إبان غزو الكويت ومشكلتنا في التطبيق وليست في التخطيط.
فيما قال ''طارق العمري'' المشكلة أن هناك مراكز إسعافية توجد فيها سيارتا إسعاف أو ثلاثة ولكن في الحقيقة لا توجد إلا فرقة واحدة فقط تعمل في هذا المركز، وهذه مشكلة لابد أن تؤخذ بكل جدية من حيث تكثيف المراكز داخل المدينة أو زيادة عدد الفرق التي تعمل في المركز من فرقتين إلى ثلاث فرق وافتتاح مراكز جديدة تدعمها داخل المدنية وخارجها. وقال إن الطائف تعاني من هذه المشكلة حيث يتم دعم الهلال الأحمر بفرق من الصحة في الطرق السريعة للحوادث لا تتجاوز ثلاثة أو أربعة أشخاص، وقال إن الحل الأمثل هو فتح مراكز جديدة، وزيادة عدد الفرق في المراكز، وتوفير سيارات إسعاف حديثة.
''حسين بن هادي'' ذكر أن ملاهي الأطفال غير مهيأة وفيها عيوب كثيرة وأضاف، أنه قد تأذى أحد الأطفال بجرح غائر في ركبته وقمت بمحاولة إسعافه لمعرفتي بذلك، ومما زاد الاستغراب أن تلك الملاهي كبيرة لكنها تفتقر إلى أدنى شروط السلامة أو حتى الإسعافات الأولية، وعند سؤالي عن ذلك بدا وكأني أطلب شيئا غير مألوف لديهم.
وقال ''عبد الرحمن الشمراني'': أتمنى أن أجد هذه الخطوة في بلدي لأن توفيرها يحقق فائدة من جهتين الأولى إنقاذ أرواح كثير من البشر، والثانية توظيف عدد من الخريجين العاطلين عن العمل.
فيما رأى ''أحمد الخميس'' أن من الشروط اللازمة للحصول على تصريح الدفاع المدني لتشغيل الملاهي توفير غرفة للإسعافات الإولية مزودة بالأدوية واللوازم الطبية والتعاقد مع طبيب عام فترة تشغيل الملاهي وإيجاد سيارة إسعاف لنقل الحالات الحرجة.
واختتم ''سالم'' آراء المعلقين بقوله :هناك تهاون من بعض المنتزهات والملاهي بحيث تتواجد سيارة إسعاف لكل ملهي ومجمع تجاري ولكنها توضع للزينة فقط حيث لا يتواجد مسعف أو ممرض أو دكتور فيطلبون الهلال الأحمر، وعند تأخره بسبب الازدحام أو انشغاله بحالة أخرى يلقون اللوم عليه وهذا غير مقبول حتماً.