شابة تستثمر موهبتها في الرياضة وتسعى إلى افتتاح أول مركز لتدريب «الكاراتيه»
بدأت شابة سعودية في استثمار هوايتها في لعبة ''الكاراتيه'' من خلال إطلاق دورات تدريبية تسعى من خلالها لإنشاء مشروعها الجديد في مجال تدريبي جديد في المملكة، خلافا لجميع مجالات التدريب التي تغص بها السوق المحلية.والشابة رفيف بادغيش كانت إحدى مدربات الورش المرافقة لأحد المعارض النسائية التي اختتمت أخيرا في الخبر، في محاولة منها لاستثمار هوايتها التي بدأت بتعلمها في مجال رياضة ''الكاراتيه'' منذ ثماني سنوات تقريبا، حتى حملت الحزام الأسود الثاني (2 دان) في أسلوب الشورين ريو شيدوكان وأيضا لديها رخصة تدريب من منظمة OSKA التي مقرها جزيرة أوكيناوا اليابانية.
وتشرح بادغيش مجال عملها بكونها تمارس عملها في تدريبات الكاراتيه الشاملة من أساسيات رياضية وكاتات وكومتيه، إضافة إلى تدريبات الدفاع عن النفس، مشيرة إلى أن النوع الثاني عبارة عن دورات قصيرة بعنوان ''الدفاع عن النفس للسيدات'' والهدف منها تعريف المجتمع النسائي بثقافة الدفاع عن النفس وبرياضة الكاراتيه وفوائدها ودورها في تطبيق هذه الثقافة، وأيضا التطرق إلى بعض الأساليب العملية للدفاع عن النفس.
وأكدت أن الحاجة إلى تعلم الكاراتيه موجودة في المجتمع النسائي السعودي، ولو كانت بحدود بسيطة، وقد تكون حاجة ماسة وتنقذ حياتهن، فهناك عديد من الفتيات اللاتي قد تكون ظروفهن العائلية والاجتماعية والوظيفية تجعلهن عرضة لمواقف اعتداء ولا يجدن منقذا بعد الله إلا أنفسهن.
وقالت إن القصص التي تتعرض لها بعض الفتيات جعلتني أفكر في تحويل موهبتي إلى مهنة تخدم المجتمع النسائي، وتدفعني للعمل على مشاركة الفتيات بما لدي من معلومات عن هذه الرياضة التي نشأت لغرض الدفاع عن النفس وإنقاذ الإنسان من مواقف الخطر التي يتعرض لها فجأة.