مبيعات السيارات في الصين تقفز 26 % في فبراير

مبيعات السيارات في الصين تقفز 26 % في فبراير

قفزت مبيعات السيارات في الصين في شباط (فبراير) بنسبة 26.5 في المائة عن مستواها قبل عام متعافية بقوة بعد هبوط في الشهر السابق مع استئناف مصنعي السيارات ووكلاء التوزيع العمليات بشكل عادي بعد عطلات السنة القمرية الجديدة.
لكن المبيعات في أول شهرين من العام ما زالت منخفضة 4.4 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس أثار العطلات التي تأتي أحيانا في كانون الثاني (يناير)، وأحيانا في شباط (فبراير). وفترة الاحتفالات بالسنة القمرية الجديدة في الصين، التي تستمر 15 يوما هي أهم فترة للعطلات في البلاد، وتغلق معظم الشركات لنحو أسبوع حتى يمكن للعمال أن يعودوا إلى بلدانهم. ويشير محللون إلى أن العطلات هي السبب وراء هبوط بلغ نحو 24 في المائة في مبيعات السيارات في الصين في كانون الثاني (يناير)، وهو أكبر انخفاض لشهر واحد في أكثر من عامين. وقال اتحاد مصنعي السيارات في الصين أمس إن إجمالي مبيعات السيارات في شباط (فبراير) بلغ 1.21 مليون سيارة، مقارنة بـ1.16 مليون سيارة بيعت في كانون الثاني (يناير).
من جهة أخرى، أعلنت شركة "بي إم دبليو" الألمانية للسيارات أن مبيعاتها في شباط (فبراير) الماضي وصلت إلى مستوى لم يتحقق في مثل هذا الشهر من الأعوام الماضية. وأضافت الشركة أنه على الرغم من ركود السوق في أوروبا خلال الشهر الماضي، إلا أن الطلب الهائل في السوق الصينية والأمريكية وصل بالمبيعات إلى 127 ألفا و634 سيارة بارتفاع بنسبة 14.2 في المائة.
وقال إيان روبرتسون مدير قطاع التسويق في بي إم دبليو: "نحن متفائلون للغاية بالنسبة للأشهر المقبلة، وهدفنا هو تجاوز المبيعات القياسية التي حققناها في العام الماضي". وأضاف روبرتسون أنه يتوقع أن تمثل سيارات الفئة الثالثة المطروحة في الأسواق منذ الشهر الماضي قوة دافعة لزيادة مبيعات الشركة في الفترة المقبلة "فعقود صفقات هذه الفئة تجاوزت توقعاتنا في الوقت الراهن".
وبلغ إجمالي مبيعات "بي إم دبليو" منذ بداية العام الجاري حتى نهاية الشهر الماضي 239 ألفا و800 سيارة بارتفاع 10.5 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

الأكثر قراءة