عراقي ينافس مرشح السعودية لمنصب الأمين العام لـ «أوبك»
قال مسؤول عراقي أمس الخميس إن بلاده قدمت مرشحا لمنصب الأمين العام لـ (أوبك) لينافس مرشح المملكة العربية السعودية أكبر منتج في المنظمة.
وذكر المسؤول أن بغداد رشحت ثامر غضبان ليخلف عبد الله البدري في منصب الأمين العام. وتنتهي فترة البدري في نهاية 2012، بحسب "رويترز".
وغضبان هو أكبر مستشار للطاقة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وتولى منصب وزير النفط العراقي بعد الغزو الأمريكي.
وكانت السعودية قد رشحت في كانون الثاني (يناير) مندوبها في (أوبك) ماجد المنيف للمنصب. وقالت إيران إنها قد تقدم مرشحا لخلافة البدري.
والأمين العام هو الممثل الرئيسي لـ (أوبك) التي تضم في عضويتها 12 دولة - في المحافل الدولية ويساعد في رسم سياسة الإنتاج في المنظمة ويتولى إدارة أمانة أوبك في فيينا.
وستبحث (أوبك) التي واجهت صعوبة في اختيار الأمين العام فيما سبق هذا الأمر خلال اجتماعها المقبل في حزيران (يونيو). وكان البدري قد بدأ عمله في هذا المنصب في 2007 بعد ثلاث سنوات من الخلاف بشأن من يتولاه.
وقال مندوبون في (أوبك) إن المنظمة قد تطلب من البدري الاستمرار في المنصب لفترة ثالثة في سابقة هي الأولى من نوعها في حال فشلها في التوصل إلى توافق في الآراء على خليفة له.
وكان مندوب خليجي في منظمة أوبك قد قال قبل شهر، إن السعودية تقدمت بمرشح لمنصب الأمين العام التالي لمنظمة أوبك. وأضاف المندوب أن السعودية رشحت ماجد المنيف مندوبها الدائم في (أوبك) لشغل منصب الأمين العام. وقال المندوب "هناك تأييد كبير للمنيف. إنه يحظى بالاحترام وهو خبير اقتصادي".