أوباما: التقدم في حل أزمة الديون الأوروبية يتحقق

عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما البارحة الأولى عن اعتقاده أن تقدما تحقق في حل أزمة الديون الأوروبية، لكنه قال إنه ''ما زال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به''. وناقش أوباما مشكلات أوروبا وموضوعات أخرى أثناء اجتماع في البيت الأبيض مع رئيسة الوزراء الدنماركية هيلي ثورنينج شميت.
وفي الأسبوع الماضي، رحب أوباما باتفاق دول منطقة اليورو على تقديم حزمة قروض جديدة لليونان لمساعدتها في تفادي إشهار إفلاسها، وذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. كما ناقش الطرفان خلال الاتصال تطورات الموقف المالي في منطقة اليورو.
من جهة أخرى، أعلن روبرت زوليك رئيس البنك الدولي أمس أن من حق الولايات المتحدة تولي دور بارز في بعض المؤسسات العالمية وأن المرشح الأمريكي المناسب لمنصب الرئيس المقبل للبنك سيكون أمرا جيدا بالنسبة للولايات المتحدة وللبنك.
وبدأ البنك الدولي في الأسبوع الماضي عملية ترشيح لاختيار رئيس جديد خلفا لزوليك عندما يتقاعد في حزيران (يونيو) فاتحا الطريق أمام مرشحين من أي من الدول الأعضاء البالغ عددهم 187 عضوا. وقالت إدارة الرئيس باراك أوباما إنها ستفتح الباب أمام المنافسة.
وقال زوليك لـ ''رويترز'' في سنغافورة إن الأمريكيين لم يتولوا مناصب قيادية في الأمم المتحدة أو منظمة التجارة العالمية أو البنوك الإقليمية أو صندوق النقد الدولي. وأضاف ''أريد أن تشعر الولايات المتحدة بإحساس المسؤولية عن النظام الدولي. ومن ثم بهذا المعنى إذا حصلت على المرشح الأمريكي المناسب فأعتقد أن ذلك يمكن أن يكون أمرا جيدا بالنسبة للولايات المتحدة والبنك''.