6 مواضيع اقتصادية على طاولة الملتقى السعودي- اللبناني الشهر المقبل
يناقش الملتقى السعودي – اللبناني في دورته السابعة التي ستنعقد في بيروت مطلع آذار (مارس) المقبل عددا من المواضيع المهمة للبلدين ومنها: مستقبل الاقتصاد في البلدين، واقع وآفاق التبادل التجاري والصناعي، أفق التعاون في مجالات الخدمات المصرفية والمالية والتأمينية، كيفية تطوير التعاون في مجال الخدمات الصحية والتعليمية، كيفية تطوير التعاون في المجموعات الهندسية والإنشائية، وفرص الاستثمار العقاري والسياحي بين البلدين.
وسيرأس الوفد السعودي الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة، فيما سيضم الوفد صالح عبد الله كامل الرئيس الفخري لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، وعبد الله المبطي رئيس المجلس، والأمين العام فهد السلطان ونحو 100 من قادة الأعمال، ومن مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة.
وينعقد الملتقى في دورته السابعة في بيروت برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وبمشاركة عدد من الوزراء المعنيين، إضافة إلى رؤساء الهيئات الاقتصادية وعدد مماثل من رجال الأعمال اللبنانيين العاملين في قطاعات المصارف والصناعة والتجارة والسياحة والتطوير العقاري.
كما سيتم خلال الملتقى تكريم بعض الشخصيات اللبنانية والسعودية التي حققت إنجازات ولعبت دوراً في تطوير العلاقات بين البلدين.
وينظم الملتقى مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع اتحادي الغرف في البلدين والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان ''إيدال''.
وقال علي عواض العسيري سفير المملكة في لبنان: ''إن العلاقات الاقتصادية بين السعودية ولبنان تعود إلى سنوات طويلة مضت، وهي راسخة رسوخ العلاقات الإنسانية والسياسية بين البلدين، لكنها تمتاز عنها بمنحاها العلمي، الذي يجعلها تحتاج إلى تطوير دائم، وأجدد من هنا الدعوة إلى رجال الأعمال السعوديين واللبنانيين إلى تفعيل التواصل عبر تبادل الزيارات والخبرات وتنظيم المعارض لأن ذلك يؤدي إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية من مكان إلى آخر، كما أن مؤسسات القطاع الرسمي مدعوّة إلى عقد مؤتمرات وإبرام اتفاقيات ترسّخ العمل المؤسساتي وتؤمّن الاستمرارية للبرنامج والمشاريع الاقتصادية وتضمن عدم تأثرها بأي نوع من الظروف أو المتغيرات''.