اليوم.. باحثون محليون ودوليون يناقشون مستقبل مشاريع الطاقة المتجددة
يناقش خبراء وباحثون ومتحدثون محليون وعالميون اليوم في المؤتمر والمعرض السعودي الأول للطاقة المتجددة، الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مستقبل مشاريع الطاقة المتجددة.
وأكد الدكتور سيد أحمد سعيد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن الاهتمام بالطاقة المتجددة لا يقلل من شأن مصادر الطاقة الأخرى وبخاصة الطاقة الأحفورية، وقال إن المملكة تزخر بقدرات نفطية هائلة جعلتها رائدة في المجال النفطي وهي قادرة أن تكون رائدة أيضاً في مجال الطاقة المتجددة وخصوصا في الطاقة الشمسية. ويتضمن برنامج المؤتمر عددا من المحاضرات تتناول ''حالة الطاقة الشمسية المركزة في المملكة''، ''البحث والتطوير في كفاءة وموثوقية أنظمة الخلايا الشمسية''، ''الحاجة لتطوير الموارد البشرية والطبيعية للمتحدث الفخري''، ''تطوير تقنية الرياح، ودور الشركة السعودية للكهرباء كمكمن لمشاريع الطاقة الشمسية''، ''وضع وآفاق البحث والتطوير في الطاقة الحرارية الجوفية على مستوى العالم''، ومحاضرة ''مبادرة الملك عبد الله لاستخدام الطاقة الشمسية في تحلية المياه''.
أما محاضرات اليوم الثاني فتتضمن ''استخدام الطاقة الحرارية الشمسية في التبريد والتجميد''، ''نظم الطاقة المستدامة العالمية''، ''تراجع التحديات الأساسية التي تتشارك وتواجه نمذجة وتصميم تركيز معامل الطاقة الشمسية الحرارية''، ''قضايا المتطلبات التنظيمية والاستراتيجية لتعزيز الطاقة المتجددة في المملكة''، ''الوضع الحالي والتوجهات المستقبلية في تقنية الخلايا الشمسية''، ''تركيز الطاقة الحرارية الشمسية من الصحاري''، ''تكامل مشروعات الطاقة الكهربائية الكبيرة في نظم الطاقة – الآثار والحلول''، ''تحديات وفرص الطاقة في المملكة''، ومحاضرة ''خلايا الوقود والطاقة المتجددة''.
وشدد الدكتور سعيد على أهمية أن تكون المملكة سباقة في هذا المجال لأن هناك تحركاً عالميا تجاه الطاقة المتجددة بسبب المزايا الكبيرة التي توفرها كونها متجددة ونظيفة. وبين أن الاستثمار في الطاقة المتجددة يوفر الطاقة الأحفورية ويتيح استثمارها بشكل أفضل. وأشار إلى أن تزايد الاستهلاك المحلي للنفط في المملكة يهدد حجم صادرات المملكة النفطية ويؤكد أهمية وجود مصادر أخرى تدعم النفط.