28 شركة تتنافس لاستيراد 330 ألف طن من القمح

تنتظر المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق غدا تسلم عروض 28 شركة عالمية للمنافسة لاستيراد 330 ألف طن من القمح، على أن يتم إعلان نتيجة الترسية الأحد المقبل.

كشف ذلك لـ"الاقتصادية" المهندس وليد الخريجي مدير عام المؤسسة. وأشار إلى أن هذه الدفعة الأولى للعام الجديد و"يعتبر الوقت مناسبا للنزول في السوق، خاصة بعد تراجع أسعار القمح، لافتا إلى أن أسعار القمح انخفضت خلال الأسبوع الماضي، نتيجة ارتفاع الإنتاج العالمي، وفق تقرير وزارة الزراعة الأمريكية، وزيادة أستراليا من إنتاج القمح".
وأضاف: الأسعار تتقلب من فترة لفترة، وليست ثابتة بل تنعكس نتائجها السعرية من عدة عوامل منها كميات الإنتاج والأحوال الجوية وعوامل عديدة أخرى.

وبين أن الكمية التي أعلنتها المؤسسة محدودة لتغطية السوق المحلية من القمح المستورد في شهري أيار (مايو) وحزيران (يونيو)، حيث طرحت المؤسسة أمس، منافسة الاستيراد بكمية 330 ألف طن قمح من النوع الصلب عالي البروتين.
وبين المهندس الخريجي مدير عام المؤسسة أن هذه الدفعة تمثل الدفعة الأولى لهذا العام، وسيكون موعد توريد تلك الكمية خلال شهري مايو ويونيو المقبل بواقع ثلاث شحنات لميناء جدة الإسلامي وثلاث شحنات لميناء الملك عبد العزيز في الدمام.
وأبان أن غدا الجمعة هو آخر موعد لاستقبال العروض, على أن يتم إعلان نتيجة الترسية الأحد المقبل.
يشار إلى أن استهلاك المملكة من القمح المستخدم في إنتاج الدقيق قد ارتفع من 418 ألف طن عام 1980م إلى 2,9 مليون طن عام 2010م وهو ما شكل تحديات أمام المؤسسة مع ارتفاع عدد عملاء الدقيق لأكثر من 8200 عميل من مختلف مناطق المملكة، في حين تبلغ 2,5 مليون طن قمح تكفي لاستهلاك عشرة أشهر ونصف، ويجري زيادة الطاقات التخزينية من خلال مشاريع جديدة لرفع الطاقة التخزينية للمؤسسة بعد انتهاء المشاريع إلى 3,2 مليون طن تكفي لاستهلاك عام كامل.
وتبلغ الطاقة التخزينية للقمح، 2,5 مليون طن قمح، وزيادة للطاقة التخزينية من خلال مشاريع جديدة في كل من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز في الدمام والجموم وجازان والأحساء بطاقة إجمالية تقدر بـ 710 آلاف طن، ما سيرفع الطاقة التخزينية للمؤسسة بعد انتهاء هذه المشاريع إلى 3,2 مليون طن تكفي لاستهلاك عام كامل.