الشركات السعودية تزاحم المنشآت الأسرع نموا في قائمة «أرابيا 500»

الشركات السعودية تزاحم المنشآت الأسرع نموا في قائمة «أرابيا 500»

قال جيمس سميث السفير الأمريكي في الرياض إن الولايات المتحدة ترغب في أن تتجاوز العلاقات الاقتصادية الأمريكية – السعودية، مسألة النفط والطاقة، والتي تسيطر على أكثر من 90 في المائة من حجم التبادل التجاري بين البلدين، من خلال دعم العلاقات التجارية والتواصل بين الشركات السعودية ونظيراتها الأمريكية، خصوصا الصغيرة والمتوسطة منها والمهتمة بريادة الأعمال.

وبين لـ ''الاقتصادية'' السفير سميث، على هامش تكريمه أمس الأول: 41 شركة سعودية حققت مراكز متقدمة في قائمة ''أرابيا 500''، إن الاندماجات وتحقيق شراكات عمل بين رجال أعمال وسيدات البلدين هي الوسيلة المثلى للقفز بتلك العلاقات الاقتصادية، وأحد أهم أهداف ''شبكة كل العالم'' All World Network المصدرة للقائمة، إذ تعمل الشبكة على تصنيف أسرع شركات القطاع الخاص نموا ووضعها على خريطة العالم، وجذب السوق إليها على شكل أموال وفرص أعمال جديدة - ما نسميه رؤية الاقتصادVisibility Economics TM.
كما أننا ''نساعد البلدين بهذه الطريقة، في إنتاج الوظائف، ولكون الاقتصاد العالمي اليوم بات شيئا مترابطا، فإنك عندما ترفع مستوى التوظيف في السعودية مثلا فإنه يزيد في أمريكا أيضا..''.
وتصدرت شركة '' زونك'' Zonik، قائمة الشركات السعودية الرابحة في قائمة ''أربيا 500 ''2011، بعد أن سجلت نموا سنويا في 2011 تجاوز 1665 في المائة، وهي شركة متخصصة في التكنولوجيا والترفيه استطاعت من خلال متاجرها بناء قاعدة عملاء واسعة في وقت قصير إذ لم تتأسس إلا في 2007.
ثم جاءت شركة ''فيترلاب'' وهي شركة متخصصة في الرعاية الصحية ثانيا، بنسبة نمو بلغت 390 في المائة، ثم شركة ''توجوري'' والتي تقدم منتجات الخزائن للشركات في السعودية بنحو 328 في المائة، فشركة ''إكسبو'' لاجستيك للخدمات، وهي شركات سفر وسياحة بنمو تجاوز 230 في المائة. السعودية تعد من بين أكبر أسواق الصادرات للسلع الأمريكية في عام 2011، إذ احتلت المرتبة الـ 25، إذ بلغت قيمة صادرات السلع الأمريكية إلى السعودية 13 مليار دولار في عام 2011، بارتفاع نسبته 19 في المائة (1.9 مليار دولار) عن عام 2010. وتأتي في طليعة فئات الصادرات في عام 2010: السيارات (3.8 مليار دولار)، والآلات (3.5 مليار دولار)، والمعدات البصرية والطبية (528 مليون دولار)، والطائرات (464 مليون دولار).
وبلغ مجموع صادرات المنتجات الزراعية الأمريكية إلى السعودية 840 مليون دولار في عام 2010. وتأتي في طليعة فئات الصادرات: الحبوب غير المطحونة (127 مليون دولار)، والزيوت النباتية (باستثناء زيت الصويا) (95 مليون دولار)، والأرز (94 مليون دولار)، ومنتجات الألبان (71 مليون دولار). وكانت السعودية من بين أكبر موردي السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة حيث احتلت المرتبة الثامنة في عام 2011. وقد بلغ مجموع واردات الولايات المتحدة من المملكة 44 مليار دولار في عام 2011، بزيادة نسبتها50 في المائة على عام 2011. وشكلت المستوردات الأميركية من السعودية نسبة 2.1 في المائة من مجموع المستوردات الأمريكية في عام 2011. وكانت الفئات الخمس الأكبر للمستوردات من السعودية في عام 2011: النفط (41.2 مليار دولار)، والمواد الكيماوية العضوية (475 مليون دولار)، والأسمدة (195 مليون دولار)، والحديد والفولاذ (102 مليون دولار).
''شبكة كل العالم'' والتي تأسست عام 2007 على يد كل من سيدتي الأعمال الأمريكيتين دييدري كويل وآن هابيبي والبروفيسور في كلية إدارة الأعمال في جامعة هارفارد مايكل بورتر، لتعزيز ريادة الأعمال في العالم النامي والمتقدم، هي منظمة ربحية تتمثل مهمتها في إيجاد وتوسيع نطاق أعمال جميع المشاريع الحرة القابلة للنمو، ما يؤدي إلى إيجاد أكبر شبكة من المعلومات والعلاقات بين رواد الأعمال الحرة في العالم.
تقول الشبكة'' نعمل على بناء منصة عالمية تطلق شرارة الاقتصاد المقبل. إننا نقوم ببناء ما سيكون بمثابة شبكة فيسبوك للاقتصاد والأعمال.
وتضيف الشبكة '' بعض أفضل رواد الأعمال الذين رأيناهم في إفريقيا، الشرق الأوسط، أوروبا، أوراسيا وأمريكا اللاتينية وكتبنا عنهم في مقالة ''هارفارد بزنس ريفيو'' تحت عنوان ''رائد الأعمال الشديد الإنتاجية''. فرواد الأعمال هؤلاء يتميزون بالقوة والمهارة الفائقة في التكنولوجيا والنظرة المستقبلية للألفية الثالثة، ولكنهم يعانون نقصا عميقا في وضوح الرؤية للمستثمرين والعملاء''.
وتؤكد أن عدم وضوح الرؤية يخلق عدم كفاءة اقتصادية هائلة. وعن طريق توضح الرؤية، يمكن لرأس المال أن يصل إلى شركات أعمال أكثر وفي أماكن أكثر، ما يؤدي إلى فتح الطريق أمام المزيد من النمو والفرص. وتعتبر لوائح أفضل الشركات قدرة على النمو ''أرابيا 500''، ''إفريقيا 500''، ''آسيا 500، ''أوراسيا 500''، و''أمريكا اللاتينية 500'' منصتنا للنمو المطلق لهذه الشركات ومؤسسات الأعمال.

الأكثر قراءة