70 % من الشركات المستهدفة في مؤتمر بحريني.. سعودية

أكد المهندس أنيس السحلي المندوب الدائم لجمعية مهندسي السلامة فرع الشرق الأوسط أن 70 في المائة من الشركات المستهدفة للمشاركة في مؤتمر السلامة والبيئة الذي تقيمه الجمعية في البحرين الأسبوع المقبل شركات سعودية فاعلة ومن الشركات الرائدة والمستشارين في النفط والبتروكيماويات والغاز, وهناك تنسيق مع جهات حكومية للمشاركة، مبينا أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض يشارك فيه أكثر من 39 جهة عارضة بدعم من 13 جهة، منها شركة أرامكو السعودية وشركة سابك.
من جهته، كشف المهندس طارق الغامدي عضو جمعية مهندسي السلامة فرع الشرق الأوسط ومدير المؤتمر العاشر للسلامة والبيئة أن 25 شركة من أصل 100 شركة سعودية وافقت على المشاركة في المؤتمر العاشر للسلامة والبيئة الذي تقيمه الجمعية يوم 18 من الشهر الجاري في مملكة البحرين.
وقال المهندس الغامدي إن المؤتمر في دورته الماضية شهد مشاركة أكثر من 82 شركة سعودية متخصصة وإن السبب الرئيس لعدم المشاركة رسوم المؤتمر، رغم أنه وصفها بأنها أرخص رسوم في مثل هذه المناسبات, مضيفا أن الرسوم على الفرد تقدر بـ 2000 دولار و500 ريال للمتر المربع بالنسبة للشركات العارضة مقارنة بسبعة آلاف دولار على الفرد في المؤتمرات العالمية المتخصصة, مشيرا إلى أهمية المشاركة في المؤتمر خاصة للشركات العملاقة المتخصصة في المقاولات والصناعة والصيانة التي عادة ما يكون منسوبوها عرضة للإصابات.
وأوضح المهندس الغامدي أنه لا توجد تخصصات ''السلامة'' للمهندسين والمهندسات في الجامعات والكليات السعودية, على الرغم من الحاجة الماسة لمثل هذه التخصصات التي تحتاج إليها سوق العمل السعودية, مشيرا إلى أن مهندسي ومهندسات السلامة لا يمكن الاستغناء عنهم في الشركات والمؤسسات الكبرى في تحقيق معدلات عالية من الجودة وزيادة عدد ساعات عدم الإصابة أثناء العمل, كما أن الحاجة لهم تزداد خصوصا في المشاغل النسائية والمدارس, مضيفا أن الجمعية قدمت خطابا رسميا لجامعة الملك فهد لضم عدد من الطلبة للجمعية للاستفادة من خبرات الجمعية وتطوير وتدريب الشباب على طرق السلامة.
وأشار المهندس الغامدي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده البارحة الأولى في الخبر بحضور المهندس عبد الله العبيدان رئيس لجنة المعارض في الجمعية, والمهندس أنيس السحلي المندوب الدائم للجمعية إلى أنه سيشارك في المؤتمر 1000 مختص ومهتم بشؤون السلامة على مستوى الشرق الأوسط ويتضمن 66 محاضرة و17 ورشة عمل، مبينا أن 70 في المائة يقدمها خبراء عالميون من أمريكا وأوروبا و30 في المائة من المحاضرات وورش العمل مقدمة من مهندسين متخصصين من الشركات المحلية وجميعها تبين أفضل الممارسات في مجال السلامة ومنها السلامة في أعمال المقاولين والتخطيط للاستجابة للحالات الطارئة وسلامة العمليات الصناعية وسلامة أعمال النقل ومكافحة انسكاب الزيت ومنع نشوب الحريق، إضافة إلى برامج فعالة للوقاية من حوادث السقوط وإدارة السلامة الصادرة عن إدارة الصحة والسلامة المهنية الأيوش.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تزويد الحضور بالمعرفة والأدوات اللازمة لمواكبة التطورات الدولية التي تطرأ في مجال السلامة والبيئة بمواقع العمل، مشيراً إلى أنه تم عقد عدة مؤتمرات واجتماعات تقنية في منطقة الخليج. كما تركز الجمعية في برامجها التوعوية على استهداف السيدات من خلال برامج التوعية التي تقيمها الجمعية، حيث تم عقد برامج توعية لأكثر من 300 سيدة حول السلامة في المنزل وسلامة الأطفال وحرائق المنازل وخطر التعرض للأشعة والميكرويف وسوء استخدام طفايات الحريق.