مؤتمر لتنمية الاستثمارات العربية - التركية في أبريل

يناقش قطاع الأعمال السياحي السعودي رفع مستوى التبادل السياحي وتنمية الاستثمارات وتبادل الخبرات مع الجانبين العربي والتركي، للمساهمة في تطوير الموارد البشرية للحد من البطالة.
وتشارك السعودية ممثلة في شركات السياحة والسفر في فعاليات ''المؤتمر العربي - التركي الأول للسفر والسياحة (ATCEX 2012)'' الذي يرعاه رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في نيسان (أبريل) المقبل في مركز أتاتورك للمؤتمرات والمعارض في ولاية بورصة التركية، وبحضور ممثلين من 22 دولة عربية وإسلامية ليكون نقطة انطلاق لتطوير منظومة العمل السياحي العربي.
وشدد متخصصون في السياحة على أهمية مشاركة قطاعات الأعمال في المملكة في هذا المؤتمر، إذ قدّر إجمالي عدد الشركات العاملة في قطاع السفر والسياحة في السعودية بنحو 4563 شركة، منها 1503 وكالات سفر وسياحة ومشغل للحج والعمرة.
وقال الدكتور بندر آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة ''إن المؤتمر العربي التركي الأول للسياحة يأتي انطلاقاً من قرارات مجلس وزراء السياحة العرب في جامعة الدول العربية لتنسيق التعاون العربي - التركي. وتم تكليف المنظمة العربية للسياحة بالتنسيق مع حكومة جمهورية تركيا ممثلة بوزارة السياحة والثقافة وولاية بورصة''. وأضاف أن المؤتمر يهدف بالدرجة الأولى إلى رفع مستوى التبادل السياحي وتنمية الاستثمارات وتبادل الخبرات بين الجانبين العربي والتركي، كما يهدف إلى المساهمة في تطوير الموارد البشرية للحد من البطالة.
وأشار إلى أن الهدف العام من المؤتمر هو تفعيل دور السياحة باعتبارها أداة للتنمية الاقتصادية، كما يحفز ويحافظ على النمو المستمر لهذا القطاع الذي يوفر آلاف فرص العمل لرفاهية السكان.