«الطيران المدني»: المملكة ترفض ضريبة الكربون الأوروبية
أكد الأمير فهد بن عبد الله رئيس هيئة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية رفض المملكة ضريبة الكربون التي طبقها الاتحاد الأوروبي على الطائرات المتعاملة مع المطارات الأوروبية.
وقال الأمير فهد بن عبد الله ليس المملكة فقط التي ترفض القرار ولكن عديدا من الدول الكبرى مثل أمريكا والصين والهند ترفض القرار، مبينا أن القرار أحادي، كما أن اتفاقية شيكاغو تنص على أن مثل هذا القرار لابد أن يطرح على الجمعية العمومية ويصوت عليه، فالقرار أحادي والمملكة ترفض القرار.
وتطرق على هامش حفل تكريم عدد من الموظفين المتقاعدين والمتميزين لعام 1432هـ أمس الأول، إلى الرخصة الثالثة للنقل الجوي الداخلي والدولي، مؤكدا أن هيئة الطيران المدني أعطت الفرصة للمستثمرين وبعدها ستصل الطلبات وسندرسها''. وأشار إلى أن العمل في مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد سينتهي بعد ثلاث سنوات، مفيدا أن الدراسات جارية لتنفيذ مطار القنفذة.
وعد الأمير فهد بن عبد الله فيها تكريم موظفي الخطوط السعودية سواء من المتقاعدين أو من هم على رأس العمل محفزاً للآخرين لبذل مزيد من الجهد للرفع من مستوياتهم الإنتاجية الذي سينعكس بدوره إيجاباً على تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطن والمقيم. ووصف هذا التكريم بأنه امتدادا لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين.
ولفت إلى أن الخطوط السعودية تواجه تحديات كبيرة منها زيادة أعداد المسافرين، وظهور شركات إقليمية ودولية جديدة ومنافسة لها تطلعات كبيرة نحو سوق المملكة، وكذلك المرحلة التطويرية الانتقالية التي تشهدها الخطوط بزيادة أعداد الطائرات وإدخال أنظمة آلية جديدة ومشاريع تطوير مطارات المملكة، حاثاً الجميع على مواجهة هذه التحديات والتكاتف والعمل كفريق واحد ووضع خدمة الوطن فوق كل اعتبار.
جهته، قال خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية ''لقد تمكّنا في الخطوط السعودية من اختصار هذا الوقت، بالاستفادة من معطيات السوق بعد الأزمة المالية العالمية لتحسين جدول تسلّم الطائرات، حيث أمكن خلال عامين فقط تسلّم 52 طائرة بواقع طائرتين شهرياً ودمجها في المنظومة التشغيلية للمؤسسة. وهذا يُعد أعلى معدل في العالم لتسلّم الطائرات من قبل أي شركة طيران. وأشار إلى تدشين رئيس هيئة الطيران المدني الأربعاء الماضي أول طائرة من أسطول ''السعودية'' الجديد من طراز بوينج (777 ـ 300 ER) بعيدة المدى في إطار الخطة الاستراتيجية لتحديث الأسطول، إضافة إلى المتطلبات الخاصة بتطوير المطارات والأجهزة والبنية التقنية والتحتية حيث يُعد استكمال مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة من أهم العوامل التي ستساعد بإذن الله على تحقيق طفرةٍ في مستوى خدمات النقل الجوي في المملكة. وزاد ''من الصعوبات كذلك الربحية المحدودة لهذا القطاع نتيجةً للمنافسة الشديدة بين شركات الطيران. وأردف ''تستند خطة التطوير في المؤسسة على عنصرين أساسيين هما التخصيص ورفع مستوى الأداء، كما تم إنجاز مراحل مهمة في مشروع الخصخصة باستكمال خصخصة قطاعات التموين والشحن والخدمات الأرضية. واستطرد مدير عام الخطوط السعودية ''جار استكمال خصخصة الخدمات الفنية تليها بقية قطاعات المؤسسة تباعاً''.