«التقاعد»: سياستنا الاستثمارية تخضع لدراسات مهنية
أكدت المؤسسة العامة التقاعد أن ''سياسة الاستثمار تخضع لدراسات مهنية تم إعدادها من قبل استشاريين متخصصين''، مشيرة إلى أن ''المحافظ الاستثمارية للمؤسسة حققت أهدافها، كما أن تنويع الاستثمارات جنب المؤسسة كثيرا من المخاطر.
جاء ذلك في تعقيب حمل توقيع مصطفى بن عبد القادر جودة مدير إدارة علاقات المتقاعدين المكلف في المؤسسة، تعقيبا على مقال للزميل فواز الفواز بعنوان (الفوائض المالية بين الميزانية والفجوة في صناديق التقاعد). وفي ما يلي نص التعقيب:
سعادة رئيس تحرير صحيفة ''الاقتصادية''
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى المقال الصحفي المنشور في صحيفة ''الاقتصادية'' بالعدد رقم 6679 وتاريخ 1/3/1433هـ بعنوان (الفوائض المالية بين الميزانية والفجوة في صناديق التقاعد) للكاتب فواز بن حمد الفواز، الذي تناول في مقاله الأعباء المالية الحالية والمستقبلية لأنظمة التقاعد وإدارة الاستثمارات في المؤسسة العامة للتقاعد.
في البداية ترحب المؤسسة العامة للتقاعد بالانتقاد الهادف البناء المبني على معلومات دقيقة وصحيحة، كما أن المؤسسة تتفق مع الكاتب الكريم فيما ذهب إليه حول تزايد الأعباء المالية على نظام التقاعد وضرورة دعم النظام، الأمر الذي هو محل اهتمام مجلس إدارة المؤسسة، إلا أن المؤسسة لا تتفق مع الكاتب حول ما أورده بشأن ضعف كفاءة إدارة الاستثمار والدخول في الأسهم الاستثمارية في مراحل متأخرة، وعدم جدوى الاستثمارات العقارية.
وتود المؤسسة التأكيد على أن سياسة الاستثمار تخضع إلى دراسات مهنية تم إعدادها من قبل استشاريين متخصصين، وقد حققت المحافظ الاستثمارية أهدافها، كما أن تنــــــويع الاستثمارات جنب المؤسسة كثيرا من المــــــخاطر.
كما نود أن نوضح للكاتب والقراء الكرام أن جميع مؤسسات التقاعد تنتهج سياسات واستراتيجيات استثمارية مختلفة عن تلك التي تنتهجها المؤسسات المالية الأخرى من حيث أمد الاستثمار وتنويع الأصول بهدف تحقيق أعلى عائد استثماري ممكن بأقل قدر من المخاطر الناتجة عن التقلبات السوقية، وتحقق في الوقت نفسه نمواً متزايداً في قيمة الاستثمار عبر الزمن.
نأمل نشر هذا التعقيب تصحيحاً للمفاهيم وتعميماً للفائدة.
وتقبلوا أطيب تحياتي،،،،
مصطفى بن عبد القادر جودة
مدير إدارة علاقات المتقاعدين المكلف