الأوضاع السياسية وفتح الاستيراد سبب انخفاض تصدير الملابس السورية

الأوضاع السياسية وفتح الاستيراد سبب انخفاض تصدير الملابس السورية

أوضح لـ "الاقتصادية" محمد الحملي رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والمنسوجات أن الأوضاع السياسية القائمة حاليا في سورية أثرت في القوة التنافسية وفي حجم التصدير في مجال الملبوسات لعدم قدرة التواصل مع التجار السعوديين وعدم مشاركتهم في المعارض السورية التي تقام سنويا. جاء ذلك خلال تدشين الغرفة التجارية الصناعية في جدة أول معرض دولي متخصص في صناعة الألبسة الجاهزة والموضة بمشاركة 80 شركة سعودية وعالمية أمس الأول بحضور رجال الأعمال والتجار والقناصل العامين والمهتمين بمجال الألبسة والأقمشة والمنسوجات.
لكن الحملي يبدو متفائلا بالقول: "لا نتوقع أن تكون هناك معوقات سنواجهها لوجود التجاوب والدعم من التجار السعوديين"، مشيرا إلى أن المنتجات الصينية وبتطورها تعتبر المنافس الأكبر في السوق، وفتح الاستيراد الى السوق السورية أدى إلى تراجع اهتمام المصنعين بتطوير منتجاتهم وانخفاض بنسبة 30 في المائة في مجال صناعة الملبوسات السورية.
من جهته، قال مازن بترجي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة إن إقامة المعارض التجارية تدعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المملكة والدول الأخرى وتسهم في تنمية وتطوير حجم التبادل التجاري بين الدول.
وأبان بترجي أن المعرض أسهم في جذب الشركات العربية والدولية، منوها إلى تجمع رجال الأعمال والشركات السورية الذين يعرضون أحدث المنتجات في مجال الألبسة, مؤكدا أن المعرض يسهم في توسيع آفاق جديدة بين الشركات السعودية ونظيراتها الأجنبية.
من جهته، أشار المهندس أسامة كردي رئيس الشركة المنظمة إلى أن الشركات المشاركة تتطلع إلى أخذ حصة جيدة من صناعة الألبسة والمنسوجات مقدرا حجم سوق تجارة الملابس الجاهزة والأقمشة في المملكة بأكثر من ثمانية مليارات ريال، مبينا أن السوق السعودية تستورد أكثر من 85 ألف طن سنويا، منها 90 في المائة تستورد تقريبا من الدول الأوروبية "إيطاليا وفرنسا"، وكذلك من الدول الشرقية "تايوان، تايلاند والصين"، إضافة إلى عدد من الدول العربية.

الأكثر قراءة