مؤتمر شباب الأعمال الإسلامي يطرح 200 مشروع بـ 6 مليارات دولار

يطرح المؤتمر الثاني لاتحاد أصحاب وشباب الأعمال في دول منظمة التعاون الإسلامي والمقرر أن تنطلق أعماله الأحد المقبل في الدوحة، نحو 200 مشروع استثماري بحجم يتجاوز ستة مليارات دولار.
والمنتظر أن يشهد المؤتمر مشاركة وحضور أكثر من 1500 من رجال وسيدات وشباب الأعمال من 40 دولة إسلامية، والذي يعقد تحت رعاية حمد بن جاسم رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وبحضور البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ويفتتح أعماله صالح كامل رئيس الغرفة الإسلامية.
وأوضح عبد المحسن اللنجاوي مدير عام اتحاد أصحاب الأعمال واتحاد شباب الأعمال في دول منظمة التعاون الإسلامي، أن المؤتمر الثاني يأتي استكمالا لما تحقق من نجاحات في فعاليات المؤتمر الأول الذي عقد في جدة العام الماضي، وأضاف "المؤتمر الثاني جاء باستضافة غرفة تجارة وصناعة قطر، ويحضره ممثلون من المنظمات والجمعيات التجارية في الدول الإسلامية، مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومنظمة التعاون الإسلامي، واتحادات الغرف التجارية الصناعية في دول المنظمة".
وأشار اللنجاوي إلى أن الهدف الرئيسي من المؤتمر تفعيل آلية اللقاءات المباشرة B2B بين أصحاب المشاريع المدروسة والمنتجات مع المستثمرين والمستوردين لزيادة الاستثمارات والتجارة البينية بين أصحاب الأعمال في القطاع الخاص في دول المنظمة، إضافة إلى تعزيز التواصل بين رجال الأعمال والوفود التجارية المشاركة من الدول الإسلامية. وتابع "كما سيتم عرض أبرز مشاريع مونديال قطر 2022 على المشاركين في المؤتمر، والتي تتيح للمستثمرين والجهات التمويلية فرصة التعرف على تلك المشاريع والدخول فيها"، مشيراً إلى أن المؤتمر سيوفر كذلك فرصة تسويق المشاريع من خلال مواقع الدول في المعرض المصاحب، بحضور المصارف والبنوك التمويلية بما يتيح ويوفر بناء وتنمية العلاقات الاقتصادية للراغبين في زيادة أعمالهم.
ولفت اللنجاوي إلى أن الفعاليات ستشهد تدشين مشروع "بورتال الاتحاد" وهو عبارة عن أكبر بنك معلومات لأصحاب الأعمال في دول منظمة التعاون الإسلامي، يخدم جميع القطاعات التجارية، ويتيح ترويج المشاريع المدروسة والمنتجات التجارية والخدمات لتسويقها على جميع أعضاء الاتحاد في الدول الإسلامية وخارجها، بهدف تحقيق التواصل وزيادة حجم الاستثمار والتجارة البينية بين دول المنظمة. وتابع: إن الملتقى الأول تم من خلاله طرح 53 مشروعا تم فعليا تمويل 13 منها، فيما تتجه الأنظار إلى الملتقى الثاني لهذا العام حيث سيتم طرح 200 مشروع بحجم يتجاوز ستة مليارات دولار، معللا أن سبب هذه القفزة جاء نتيجة تفاعل أعضاء الغرف والجمعيات التجارية في مختلف الدول الإسلامية مع فكرة التركيز فقط على تسويق المشاريع التي تتوافر فيها الشروط المطلوبة من حيث دراسة الجدوى الاقتصادية، فضلا عن الدعم الذي يلقاه الاتحاد من أعضائه، الأمر الذي عزز هذا الحضور الفاعل.