«التحلية» تتفق مع معهد ياباني للبحث عن مصادر جديدة للطاقة

«التحلية» تتفق مع معهد ياباني للبحث عن مصادر جديدة للطاقة

أكد فهيد فهد الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه أن معهد الأبحاث وتقنيات التحلية يسعى إلى الدخول مع كثير من الشركات والجهات المهتمة بتطوير تقنيات التحلية لتطوير مصادر جديدة للطاقة خلاف المصادر التقليدية مثل الغاز والبترول والفحم الحجري.
وكان الشريف أبرم أمس اتفاقية تعاون بحثي بين معهد أبحاث تحلية المياه المالحة في الجبيل وشركة هيتاشي زوسن اليابانية في مجال استخدامات الطاقة الشمسية في محطات التحلية الحرارية بحضور سيغيرو إندو السفير الياباني.
وعزا الشريف هذا التوجه إلى سببين؛ أولهما أن مصادر الطاقة الحالية من بترول وغاز وخلافه تعد مصادر طبيعية ناضبة، والسبب الآخر أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح وغيرها تعد مصادر نظيفة وصديقة للبيئة، مشيرا إلى أن المؤسسة منذ زمن ليس بقصير ممثلة في معهد الأبحاث تبحث عن جهات لها اهتمام بتطوير استخدامات الطاقة الشمسية، كي يتم استخدامها كبديل للبترول والغاز كمصدر للطاقة في عمليات تحلية المياه الحرارية، ووجد أن شركة هيتاشي زوسن تشارك المؤسسة نفس الاهتمام بتطوير استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة. وبين الدكتور إبراهيم التيسان مدير معهد الأبحاث أن الاتفاقية تحتوي على عدة أهداف تأتي في مقدمتها وجود الرغبة المشتركة في تحديد الظروف التشغيلية والتصميمية المثلى لتشغيل وحدة جامع الطاقة الشمسية الحرارية المبتكر من قبل شركة هيتاشي زوسن كنظام هجين لتشغيل محطات التحلية الحرارية، كما تهدف الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين الطرفين باستغلال الطاقة المتجددة في تشغيل محطات التحلية.
وأشار التيسان إلى أن مدة الاتفاقية البحثية التعاونية المقترحة حددت بثلاث سنوات كمدة للاتفاقية تبدأ من تاريخ توقيعها ويبدأ العمل على تجهيز وتركيب نظام مجمع الطاقة الشمسية المبتكرة مباشرة, وبعد ذلك تبدأ الاختبارات التجريبية لتحديد الظروف التشغيلية والتصميمية المثلى عند ربط وحدة جامع الطاقة الشمسية المبتكر بمحطة التبخير الوميضي المتعددة المراحل وينتهي في نيسان (أبريل) 2014.

الأكثر قراءة