التوجه لطرح 30 % من أسهم «السلام للطائرات» للاكتتاب خلال 3 سنوات

التوجه لطرح 30 % من أسهم «السلام للطائرات» للاكتتاب خلال 3 سنوات

أكد المهندس محمد فلاتة - الرئيس التنفيذي لشركة السلام للطائرات لـ "الاقتصادية"، رغبة الشركة في طرح جزء منها للاكتتاب العام في السوق السعودية، مشيرا إلى "وجود الرغبة لدى ملاك الشركة" في ذلك، وأن الشركة تدرس الوقت المناسب لإقرار الفكرة. وتمتلك شركة بيونج للطائرات 50 في المائة من شركة السلام، و25 في المائة للخطوط الجوية السعودية.
وأكد فلاتة لـ"الاقتصادية"، أن الشركة "تطمح إلى طرح جزء من الشركة للاكتتاب في السوق السعودية من 30 إلى 40 في المائة، لتكون شركة عامة، وهذا القرار بيد الملاك، والرغبة موجودة لديهم".
وأضاف: شركة السلام تربح منذ ثماني سنوات، وتعطي فوائد للملاك من خمس سنوات، والشركة تمتلك جميع المعايير التي يسهل لها دخولها سوق الأسهم، ولا أستبعد من عامين إلى ثلاثة أعوام طرح جزء منها للاكتتاب.
وعن فكرة شراء حصص الملاك الأجانب في شركة السلام حيث تمتلك بيونج 50 في المائة، والخطوط السعودية 25 في المائة، لتصبح الشركة مستقلة، أوضح فلاتة أن هذه الفكرة غير موجودة باعتبار أن العلاقة مع بيونج هي علاقة استراتيجية، والإدارة سعودية 100 في المائة، والتي تدار بنظرة لخدمة المملكة استراتيجيا وماليا.
من جهة، وقّعت شركة السلام للطائرات اتفاقية تعاون جديدة مع شركة مارشال ايروسبيس البريطانية لتطوير إمكاناتها في مجال صيانة وعمرة طائرات سي 130 في الشرق الأوسط، وخاصة دول الخليج.
وستوفر هذه الاتفاقية حلولا ذات فعالية عالية وأسعار مناسبة للقوات الجوية الملكية السعودية التي وقعت معها أخيرا عقدا لصيانة وتعديل وإصلاحات طائرات السي 130.
وقد فازت شركة السلام للطائرات نهاية العام المنصرم بعقد المساندة الفنية لأسطول طائرات القوات الجوية الملكية السعودية (سي -130) لمدة خمس سنوات بدأت في نيسان (أبريل) وتنتهي في آذار (مارس) 2016، وسبق للشركة أن فازت بالمنافسة للعقد ذاته ونفذته خلال الفترة من 2008 إلى 2011. وتضمن العقد، الذي تبلغ قيمته 545 مليون ريال، تقديم خدمات المساندة الفنية الميدانية لتشغيل وصيانة هذا الطراز من طائرات النقل ومساندة الأعمال بمختلف القواعد الجوية من خلال توفير الكادر البشري لتلك الأعمال.
وهنا أوضح المهندس محمد فلاتة، أن الاتفاقية مع شركة مارشال تهدف الاستفادة من خبرات شركة مارشال الممتدة منذ 70 سنة في تدريب مهندسي شركة السلام على هندسة طائرات السي 130 بنقل التقنية إلى المملكة على مدى ثلاثة أعوام.
وقال: "شركتنا تمتلك فنيي الصيانة، لكنها تحتاج إلى خبرات في هندسة الطيران، وتعديلات الطائرات".
وحول توجه الخطوط السعودية لصيانة طائراتها في الصين وجنوب إفريقيا، على الرغم من تواجد شركة وطنية تمتلك ذات القدرات، ليجيب فلاتة قائلا: "الأسباب تجارية بحتة وليست تقنية، ولا بد من الاعتراف بأن الخطوط السعودية ساندت شركة السلام في بدايتها، وذلك بإرسال جميع طائراتها بأنواعها لصيانتها، واستطعنا إيجاد قدرات فنية من خلال عملنا معها".
وأضاف: بعد مرور الزمن أصبح مسؤولو الخطوط السعودية ينظرون لمعياري أقل في الوقت والمال في صيانة طائراتهم، التي لا تتوافق مع شركتنا؛ لذا اتجهوا إلى الخارج لتوافر الهدف في الصين وإندونيسيا.

الأكثر قراءة