«سوني» تتوقع خسائر للعام الرابع على التوالي

قالت شركة سوني إنها تتجه إلى تسجيل رابع خسارة سنوية على التوالي خلافا لتوقعاتها السابقة بتحقيق أرباح حيث عطلت فيضانات تايلاند إنتاج الكاميرات، ما فاقم خسائر الشركة الناتجة عن ارتفاع سعر الين وتراجع أسعار التلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر في الولايات المتحدة وأوروبا.
وعدلت "سوني" توقعاتها إلى خسائر قدرها 90 مليار ين (1.1 مليار دولار) من توقعات سابقة بصافي ربح قدره 60 مليار ين.
وقالت "سوني" إن فيضانات تايلاند تسببت في خفض الأرباح المتوقعة بواقع 25 مليار ين وخفضت الشركة توقعاتها لمبيعات التلفزيونات 9 في المائة إلى 20 مليون وحدة وهو التخفيض الثاني خلال العام المالي الحالي.
وقال فوجيو أندو كبير المديرين فى شيباجين لإدارة الأصول: "فيضانات تايلاند هي أحدث المشكلات التي تواجه سوني التي تكافح من أجل الخروج بمنتج مذهل آخر مثل ووكمان".
وقالت الشركة: إنها تسعى إلى خفض خسائر التشغيل لوحدات أجهزة التلفزيون التي من المتوقع أن تصل إلى 175 مليار ين خلال العام المالي الحالي بمقدار النصف في العام المقبل والعودة للربحية في العام المالي الذي ينتهى في آذار (مارس) 2014.
ومنيت الشركة بخسائر تشغيل 1.6 مليار ين في الفترة من تموز (يوليو) حتى أيلول (سبتمبر).
وتراجعت أسهم "سوني" 3.6 في المائة إلى 1520 ينا بعد الإعلان عن النتائج أمس. وانخفضت أسهم "سوني" 46 في المائة منذ بداية العام وحتى إغلاق جلسة الثلاثاء في بورصة طوكيو مقارنة بتراجع قدره 14 في المائة في مؤشر السوق.