مناشط ثقافية وترجمات لمعاني القرآن الكريم لضيوف الملك

يعمل برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على إقامة العديد من المناشط التوعوية والثقافية لحجاج بيت الله الحرام، من خلال تعليم القرآن الكريم وتوزيع بعض كتب وترجمات معاني القرآن الكريم.
وقد وضعت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، جدولاً زمنياً دقيقاً لآلية وخطة سير أداء الضيوف لمناسك عمرتهم وحجهم، منذ قدومهم إلى المملكة وحتى زيارتهم للمدينة المنورة تمهيداً لمغادرتهم بسلامة الله إلى بلدانهم سالمين.

#2#

وأفاد الشيخ عبد الله بن مدلج المدلج المدير التنفيذي للبرنامج، أن الجدول الزمني تضمن استقبالهم عند وصولهم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة واستكمال إجراءات الجوازات ثم توجههم إلى مكة المكرمة، ثم إسكانهم في مقر البرنامج في أبراج المريديان، حيث سيكون للنساء منهم أدوار مخصصة ومنفصلة عن الرجال، بعد ذلك يتم التوجه بهم إلى الحرم المكي لأداء طواف القدوم واستكمال أداء العمرة لمن كان متمتعاً المبيت بها، يليه البقاء في مقر الضيوف حتى اليوم الثامن من ذي الحجة، وقد يُسّر الذهاب إلى الحرم المكي لأداء الصلوات بواسطة الحافلات المخصصة والعودة بهم وفق جدول زمني محدد.
وأضاف المدلج أنه في اليوم الثامن من ذي الحجة "يوم التروية" سيتوجه الضيوف إلى مقر السكن في منى للمبيت به، حتى وقت مغيب الشمس، ثم النفرة إلى مزدلفة والمبيت بها إلى ما بعد منتصف الليل، بعدها النفرة إلى مشعر منى لرمي الجمرة الكبرى وبعد الحلق يصبح الضيوف قد تحللوا التحلل الأول، ثم البقاء بها يوم العيد وأيام التشريق العاشر والحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة ورمي الجمرات الثلاث، عقب ذلك التوجه إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة والوداع وسعي الحج.
من جانبه، قال محمد بن عبد الله الحمود رئيس اللجنة الشرعية والعلمية ببرنامج الاستضافة، إن اللجنة التي تضم في عضويتها عدداً من المشايخ من دعاة الوزارة قد أعدت برامج توعوية مكثفة تلقى كل يوم وتتم ترجمتها حسب الجنسيات، ومسابقات ثقافية تنظم للضيوف وتطرح عليهم الأسئلة المتنوعة ولها جوائز رمزية مناسبة لإجاباتهم عن تلك الأسئلة، كما تقوم اللجنة بتوزيع الترجمات لمعاني القرآن الكريم من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، حيث اعتمدت الكثير من الترجمات المتوافرة منها لهؤلاء الحجاج، وتم توزيعها لهم منذ قدومهم، حتى يستفيدوا منها ويقرأوها خلال وجودهم في المشاعر، كما يتم تزويدهم بكتب المناسك بحسب لغاتهم.