«التصنيع»: ندرس فرصا استثمارية في مجالات جديدة

قال المهندس صالح فهد النزهة الرئيس والمسؤول التشغيلي الأعلى لشركة التصنيع الوطنية، إن الشركة مستمرة في دراسة الفرص والمشاريع سواء من خلال شركاتها التابعة من حيث زيادة الطاقات الإنتاجية أو الدخول في صناعات مكملة تحقق النمو والزيادة في الربحية أو من خلال الدخول في مجالات جديدة تتوافق مع استراتيجية التصنيع.
وأضاف ''من المتوقع الإعلان عن تلك المشاريع في الوقت المناسب بعد دراسة جدواها مع الأخذ في الاعتبار تأثيرها النسبي على نتائج التصنيع''. وأوضح أن العمل يتقدم في مشروع حامض الأكريليك ومشتقَاته والذي يعد من المشاريع المميزة من حيث الطاقة الإنتاجية وسيبدأ تشغيل المشروع خلال عام 2013. أما فيما يخص مصنع البوليول ومشتقاته في رابغ، فإن العمل يسير حسب المخطط، حيث استكملت إجراءات تسجيل الشركة ويقوم حاليا فريق العمل بمتابعة الإجراءات اللاحقة في مجال عقود الإنشاء والتمويل ومن المتوقع بدء إنتاجه في نهاية الربع الرابع من عام 2013م.
وأضاف النزهة، أن مستقبل صناعة البتروكيماويات مرتبط بشكل كبير بمدى تعافي ونمو الاقتصاد العالمي والتوقعات أمر صعب للغاية، ورغم الانخفاض النسبي للأسعار في بداية الربع الثالث فإن الأسعار ما زالت أفضل من مستويات العام الماضي وتشهد حاليا عودة الاستقرار، مؤكدا أن الشركة تتابع مدى النمو المتحقق في السوق الدولية حاليا.
من جانبه، أكد الدكتور مؤيد عيسى القرطاس نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة التصنيع خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر الشركة بمناسبة الإعلان عن نتائج الربع الثالث من العام الجاري والتي حققت الشركة فيه صافي ربح للأشهر التسعة بلغ 1.889 مليار ريال، أن شركة التصنيع قادرة على تحقيق نمو وجودة في الربحية بجهود جميع العاملين فيها وفي شركاتها التابعة لها.