إجراءات إدارية تؤخر طرح مشروع توسعة جسر الملك فهد 8 أشهر

أرجع مصدر رفيع في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، تأخير طرح مناقصة مشروع توسعة الجسر للشركات المختصة لمدة ثمانية أشهر، إلى تمديد فترة إنجاز الإجراءات الخاصة بهذا الشأن بين البلدين.
وكان مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد قد أعلن في آب (أغسطس) من العام الماضي أنه بصدد عمل توسعة جديدة تبدأ في آذار (مارس) الماضي، وسيتم الانتهاء من أعمال التوسعة مع بداية 2015، وتتمثل التوسعة في إقامة جزيرتين صناعيتين، إحداهما عند بداية الجسر من الجانب السعودي والأخرى عند بداية الجسر من الجانب البحريني، وتبلغ مساحة الجزيرة الواحدة 400 ألف متر مربع، حيث تتكون كل جزيرة من 48 مسارا لكل جانب، وتوقعت حينها إدارة المؤسسة رفع الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 100 مليون مسافر سنويا.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، "الإجراءات خالفت توقعاتنا لمدة طرح المشروع"، واستطرد "بالفعل استغرقت أكثر من وقتها المحدد لها"، ولم يحدد المصدر الرفيع جدولا زمنيا لطرح المشروع، لكنه ألمح إلى أنه سيتم ذلك فور إنهاء الإجراءات.
وحسب الجدول الزمني للمشروع، كان من المفترض أن ينتهي استشاريو المشروع في آذار (مارس) 2011، من تقديم نتائجهم عن المشروع, وهو التاريخ الذي سيتم الإعلان فيه عن مناقصة المشروع، كما سيتم اختيار الشركة التي ستتقدم بالعرض الأقل، ليبدأ العمل فيه مع نهاية 2011، وستنجز التوسعة مع بداية 2015.
ويتمثل مشروع التوسعة في إقامة جزيرتين صناعيتين، إحداهما عند بداية الجسر من الجانب السعودي والأخرى عند بداية الجسر من الجانب البحريني، وتبلغ مساحة الجزيرة الواحدة 400 ألف متر مربع، حيث تتكون كل جزيرة من عدد 48 مسارا لكل جانب، مخصصة للمركبات الصغيرة في كل من منطقتي الجمارك والجوازات بمعدل أربعة آلاف مركبة في الساعة، وتمثل هذه المسارات زيادة في التوسعة الحالية بنسبة 167 في المائة مع تخصيص مساحة كافية للتوسع المستقبلي لـ 20 مسارا إضافيا لكل اتجاه، كما شملت التوسعة أربعة مسارات تُخصص للحافلات في كل اتجاه مع جميع المتطلبات الخاصة بها، كذلك ثمانية مسارات مخصصة للشاحنات في كل اتجاه مع ساحات جمركية للشحن تتسع لاستيعاب 400 شاحنة في وقت واحد، إضافة إلى ساحات انتظار لـ 400 شاحنة قبل مناطق الإجراءات في كلا الاتجاهين، أي بزيادة 500 في المائة عن الساحات الحالية، حيث سيتم العمل على تنفيذ المشروع بمعزل عن الموقع الحالي لإنهاء إجراءات المسافرين، وبعد الانتهاء من عملية التوسعة سيتم الربط بينهما بطرق خاصة.