الشرقية: مشاجرة في الخفجي تؤجل التصويت 4 ساعات

الشرقية: مشاجرة في الخفجي تؤجل التصويت 4 ساعات
الشرقية: مشاجرة في الخفجي تؤجل التصويت 4 ساعات

تسببت مشاجرة عنيفة حدثت في الخفجي بين عدد كبير من الناخبين إلى تأجيل التصويت في مركز الخالدية، من الساعة الثالثة عصرا إلى التاسعة مساء، بعدما كان مقررا حسب الموعد المحدد من الثامنة صباحا إلى الخامسة مساء.

وسجل عدد من مراكز الاقتراع في الدمام إقبالا كبيرا من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية، بعد أن انطلقت عملية الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا حسب ما هو معلن من قبل اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية.

#2#

وكشف لـ"الاقتصادية" ضيف الله العتيبي أمين المنطقة الشرقية عن أن الاقتراع خالف التوقعات بإقبال كبير من قبل الناخبين في الساعات الأولى من بدء عملية الاقتراع التي بدأت توقيتها المحدد على الرغم من اليوم يوافق إجازة.

وقال المهندس العتيبي إن التوقعات كانت تشير إلى أن الإقبال سيكون كبيرا عند الساعة الواحدة ظهرا, إلا أن هناك إقبالا كبيرا شهدته مراكز الاقتراع منذ الساعات الأولى، مشيرا إلى أن المركز الانتخابي في الدائرة الأولى في الدمام سجل في الساعتين الأوليين اقتراع 480 ناخبا,كما سجل المركز الانتخابي في عين دار في بني هاجر عند الساعة الأولى تسجيل 300 ناخب, مؤكدا على أن هذه الأرقام تدل على مدى الإقبال الكبير من قبل الناخبين.

وأشار إلى أن هناك لجانا للفرز والعد تقوم على مدار الساعة بعملها لإعلان النتائج بعد الانتهاء من عملية الاقتراع.

وأبان العتيبي أن سلاسة الإجراءات والاستعداد الجيد لعملية الاقتراع في المراكز الانتخابية أسهما إلى حد كبير في استيعاب الإقبال الكبير من قبل الناخبين عند الساعات الأولى من بداية عملية الاقتراع، مشيرا إلى أن جميع المراكز الانتخابية في المنطقة الشرقية شهدت إقبالا كبيرا في الساعات الأولى، لافتا في الوقت ذاته إلى أن المراكز لم تواجه أية معوقات أو مشاكل عند أداء عملها وذلك نظير الاستعدادات المبكرة لعملية الاقتراع من خلال توفير كل الإمكانات التقنية والبشرية.

وبين العتيبي أن 190.8 ألف ناخب في المنطقة الشرقية سيدلون بأصواتهم لاختيار مرشحيهم من ضمن 321 مرشحا يتنافسون على مقاعد المجالس البلدية في الشرقية.

وسط تفاوت كبير في مستوى إقبال الناخبين بين مركز انتخابي وآخر، استقبلت مراكز الاقتراع في مدينتي الظهران والخبر جموع الناخبين صباح أمس الخميس وسط إقبال وصف بالمتوسط ولم يصل إلى مستوى التوقعات، وتسبب تركز المنافسة في بعض المراكز الانتخابية في وجود تفاوت في عدد الناخبين من مركز إلى آخر.

وأشار مراقبون إلى أن ضعف البرامج الانتخابية للمرشحين في الظهران والخبر ساهم إلى حد كبير في قلة عدد الناخبين عن المتوقع وتوقعوا ألا تتجاوز أعداد الناخبين نصف المقيدين الحاصلين على أرقام انتخابية.

وأرجع المراقبون ضعف الحملات الانتخابية إلى ابتعاد المرشحين عن الحملات الباذخة محاولين تلافي سلبيات حملات الدورة السابقة إضافة إلى حذرهم من الانتقاد وأن يكون لارتفاع تكاليف حملاتهم مردود عكسي يستخدم ضدهم.

وأشاد عدد من الناخبين في مدينتي الخبر والظهران بواقعية الحملات الانتخابية للمرشحين وابتعادهم عن المبالغات وتجنبهم لاستخدام البعد القبلي في حملاتهم. يذكر أن مدينتي الخبر والظهران ضمتا 3 دوائر انتخابية هي الدائرة الخامسة في الظهران وضمت ثلاثة مراكز انتخابية والدائرتين السادسة والسابعة لشمال وجنوب الخبر وضمتا 11 مركزاً انتخابياً.

وتفاوتت أمس أعداد الناخبين، المتقدمين للاقتراع في (الفترة الصباحية) لانتخاب أعضاء مجلس بلدي الأحساء في "دورته الثانية" بـ 49 مركزاً انتخابياً في 9 دوائر انتخابية منتشرة في مدن وقرى وهجر الأحساء لاختيار مرشحيهم من بين 89 مرشحا.

وكانت المراكز قد فتحت أبوابها منذ الساعة الثامنة صباحاً، بعد قيام رؤساء مراكز الاقتراع بتشميع صناديق الاقتراع "الشفافة" على مرأى من المراقبين للعملية الانتخابية والإعلاميين والمرشحين ووكلائهم، بعد التأكد من خلوها، وجرى إحكام إغلاقها والتوقيع والختم على الشريط اللاصق.

فيما أبان رئيس اللجنة المحلية ، أمين الأحساء المهندس فهد الجبير أن التنظيم الوزاري الوارد بشأن يوم الاقتراع كان شاملا ومدروسا بشكل مقنن وهو الذي ساعد على الظهور بتميز في عملية التنظيم واستقبال الناخبين في كافة المراكز الانتخابية، مؤكدا أن عملية الاقتراع بدأت في وقت مبكرا ، في حين تم تدعيم كافة المراكز الانتخابية في الأحساء بعدد من منسوبي الأمانة لمساندة أعضاء المراكز في التنظيم والفرز إضافة إلى جهود رجال الأمن الذي كانوا متواجدين خارج المركز بشكل مستمر.

الأكثر قراءة