مختصون: 52 % نسبة قرصنة البرمجيات في السعودية
أوضح مختصون أن قطاع البرمجيات السعودية ينمو بمعدل 13 في المائة سنوياً، لافتين إلى أن هذا القطاع يتعرض لعمليات قرصنة تصل إلى 52 في المائة تقريباً، وهو ما يشكل أكبر تحد يواجهه في الوقت الراهن.
وأشار المختصون على هامش اختتام مؤتمر قمة المديرين التنفيذيين لإدارة تقنية المعلومات في المملكة بفندق إنتركونتننتال جدة أمس، إلى أن نسبة مبيعات شركات التقنية تتصاعد سنوياً، إلا أن ذلك تقابله ميزانيات متحفظة من قبل إدارات هذه الشركات. وقال لـ ''الاقتصادية'' المهندس عبد العزيز الهليل مدير عام شركة IDC العالمية للأبحاث في المملكة، إن المؤتمر تطرق إلى رؤية المديرين التنفيذيين في شركات تقنية المعلومات، وأضاف ''من المهم ما تلقيناه من إشارات هؤلاء المديرين التي تفيد بأن مبيعات شركاتهم تتزايد سنوياً، إلا أن هنالك تحفظاً واضحاً على الميزانيات، وهو أمر مستغرب''.
وأوضح أن أحد أهم أسباب هذا التحفظ ربما يعود إلى الحرص على تخفيض التكاليف خلال الفترة المقبلة. وقال ''من أبرز القطاعات المستخدمة للتقنية في السعودية قطاعا الاتصالات والقطاع المالي، ولذلك فإنهما الأكثر تعرضاً لمشكلات التقنية، وللأسف فإن دراساتنا بينت أن معظم الشركات التي توفر لهما خدمات تقنية المعلومات مستواها ليس بالطموح المطلوب، وهو أمر مؤرق لهم''. وبيّن الهليل أن نسبة الإنفاق على تقنية المعلومات في السعودية تنمو بمعدل 20 في المائة سنويا، مشيراً إلى أن التوقعات تشير إلى أن الإنفاق سيصل قرابة ثمانية مليارات دولار بنهاية العام الحالي. من جانبه، كشف لـ ''الاقتصادية'' سمير نعمان مدير عام شركة مايكروسوفت في السعودية، أن معدل نمو قطاع البرمجيات في المملكة يبلغ 13 في المائة سنوياً. مشيراً إلى أن نسبة القرصنة الإلكترونية تصل إلى 52 في المائة، وهي أكبر التحديات التي تواجه شركات التقنية والاتصالات.