نائب أمير حائل: هناك «حلقة مفقودة» بين الشباب والفتيات والجهات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة
انطلقت في حائل أمس فعاليات ملتقى الجهات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، للتعريف ببرامج الإقراض والعروض التمويلية التي تقدمها للشباب والفتيات.
وقال الأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة خلال افتتاحه الملتقى بحضور الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري التنسيقي والمشرف العام على لجنة التنسيق المحلي لتنمية وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في حائل، والدكتور سعد بن حمود البقمي وكيل إمارة المنطقة، أن الملتقى الذي يقام بتنظيم مباشر من المجلس الاستشاري التنسيقي في الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ومساندة من الغرفة التجارية الصناعية في حائل وأمانة حائل يهدف إلى تعريف الشباب والفتيات بالفرص المتهيئة لهم من قبل تلك الجهات التي تشمل البنك السعودي للتسليف والادخار والهيئة العامة للسياحة والآثار، صندوق تنمية الموارد البشرية، برنامج ريادة التابع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، باب رزق جميل، صندوق المئوية، برنامج كفالة التابع لصندوق التنمية الصناعي، صندوق التنمية الزراعية، مركز جنى، الصندوق الخيري الاجتماعي، الهيئة العامة للسياحة والآثار، البنك الإسلامي للتنمية، والشؤون الاجتماعية. وأبان نائب أمير حائل أن الملتقى يعرض نماذج للناجحين الذين حصلوا على تلك المنح وحققوا نجاحات للتعريف بأنشطتهم وتشجيع بقية الشباب. وامتدح الجهد والعمل الكبير الذي بذله عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري التنسيقي والمشرف العام على لجنة التنسيق المحلي لتنمية وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في حائل، والفريق العامل، والرعاة، والجهات المشاركة، على إقامة هذه التظاهرة الشبابية التي تهدف لإفادة فئة الشباب والفتيات. وقال نائب أمير حائل عقب تجوله في المعرض أن إطلاق الملتقى يأتي كتطبيق جديد لإفادة الشباب والفتيات .
وأضاف ''أعتقد أننا في حاجة لإقامة مثل هذا الملتقى لتوسيع مدارك الشباب والفتيات ومفاهيمهم، وإيصال المعلومة بكيفية استفادتهم من جهات التمويل والإقراض هذه التي لديها مبالغ طائلة يمكن للشباب الاستفادة منها وبداية حياتهم العملية من خلالها. وأبان أن السنوات الماضية كشفت وجود فجوة بين هذه الجهات والشباب والفتيات، ونحن نبحث عن هذه الحلقة المفقودة والتي ربما تعود لعدم معرفة الشباب بكيفية الحصول على مبالغ التمويل. ووجود مثل هذا الملتقى سيسهم في رسم صورة واضحة للشباب، وسنبحث عن تطوير هذه المعارض مستقبلا حتى تكون مراكز استقبال للشباب وتوجيههم في قطاع الأعمال. وأوضح نائب أمير حائل أنه سبق للملتقى عقد عدة لقاءات مع مسؤولي الغرفة التجارية ورجال الأعمال للحث على مشاركة الشباب والفتيات في الأعمال الصغيرة والمتوسطة لأنها هي البوابة المثلى للوصول للأعمال الكبيرة لأن الأعمال الكبيرة بحد ذاتها إن رغب الإنسان في تحقيقها لابد أن يكون هناك قواعد متوسطة وصغرى لتحقيق فائدة متكاملة في المنطقة. وطالب وسائل الإعلام بإيصال صورة الملتقى متكاملة للشباب ونقله إلى المناطق السعودية كافة.