سوق عكاظ داخل مساحة النقد والرواية.. ومطالب بزيادة عرض التجارب
طغى النقد والرواية في سوق عكاظ ضمن ندوة "من تجارب الكتاب" أمس بمشاركة عدد من النقاد والكتاب والروائيين في مقدمهم الدكتور زكريا عناني أستاذ الأدب في جامعة الإسكندرية، والناقد والأديب السعودي محمد العباس، والناقد والأديب السوري نبيل سليمان. وقدم الدكتور عاطف بهجات مدير الندوة أستاذ النقد الأدبي الحديث في جامعة الطائف نبذة مختصرة عن المتحدثين في الندوة وتجاربهم التي خاضوها مع الشعر والنقد والرواية مشيدا بتخصيص مساحات في سوق عكاظ للنقد الأدبي الذي يتصل بالثقافة العربية منذ أمد العصور. وأوضح الدكتور زكريا عناني أستاذ الأدب في جامعة الإسكندرية أن الرواية لا تكون إلا من خلال محاورها الجزلة وهي تتصل بالأدب العربي، مستذكراً بداياته مع الشعر الرومانسي الذي كان يمثل مرحلة الشباب لديه التي تأثرت بأدب مصطفى لطفي المنفلوطي حيث أثرت تلك المرحلة في توليد تجربة شاعرية ثرية. وتحدث عن بداية دخوله عالم ترجمة النصوص والقصائد الأجنبية والنثر إلى العربية والتي كانت من أرض باريس عبر اتصاله في تلك الفترة بمن هم في عمره من جيل الشباب، واصفا إياهم بالشخصيات التي ارتبطت بوجدانه، مستعرضا الخلافات بين الآداب المختلفة وطرق ترجمة القصائد الشعرية ومراعاة حالتها وعدم فقد محتواها من الرموز والمدلولات. من جانبه، أكد الأديب والناقد السعودي محمد العباس أن شعار سوق عكاظ "ملتقى الحياة" هو اختيار حكيم من قبل الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ للوصول إلى مفهوم إنتاج معنى الحياة.