أمانة عسير تعزز بند نزع الملكيات لدفع عجلة الاقتصاد في خميس مشيط
أكد المهندس إبراهيم بن محمد الخليل أمين منطقة عسير، تعزيز بند نزع الملكيات في محافظة خميس مشيط لفك الاختناقات المرورية التي تعانيها المحافظة منذ سنين دون إيجاد الحلول التي تضمن فك تلك الاختناقات خاصة في وسط المحافظة، وقال الخليل: إن المحافظة تحتل مكانة مرموقة ليس على مستوى منطقة عسير بل على مستوى المملكة، حيث تحتل المرتبة الأولى تجاريا في المنطقة، وتأتي وراء عدد من المدن التي تمثل رافدا من روافد الحركة الاقتصادية في المملكة، ويزيد من ذلك كونها تشتمل على عدد من القواعد العسكرية وكثرة الأجانب من جميع الجنسيات، ما يزيد من مكانتها، وزاد الخليل قائلا: إن محافظة خميس مشيط تسيطر على ما نسبته 43 في المائة من منطقة عسير، وواصل أمين عسير جولاته المتتالية خلال الأسبوعين الماضيين، والتقى الدكتور عبد الله الزهراني رئيس بلدية المحافظة وبحثا العديد من المشاريع التي تضمن دفع عجلة السياحة والاقتصاد وحل مشكلة بعض المشاريع المتعثرة التي أضرت بعدد من المستثمرين والمواطنين، وألحقت خسائر تجاوزت إلى الأرواح، ووعد الخليل بالقضاء على كل العوائق التي تعوق التنمية وتنفيذ المشاريع وفق ما هو مخطط لها.
ويأتي هذا التحرك بناء على التوجيهات الصادرة من الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير الذي وقف أكثر من مرة على بعض المشاريع المتعثرة، ووجه برفع تقارير أسبوعية له عن سير العمل بها بعد أن تزايدت شكاوى رجال الأعمال والسكان والمسافرين، وتشهد محافظة خميس مشيط ازدحاما كبيرا في ظل الوضع الحالي الذي تعيشه، والذي يتمثل في ضيق الشوارع وازدياد الحركة المرورية والتجارية التي تشهدها المحافظة الأولى اقتصاديا في المنطقة، التي تعد المورد لأغلب التجار في المنطقة الجنوبية، حيث تشتمل على مئات الشركات الكبرى التي اتخذت من المحافظة مقرا وانطلاقة لعملها ونقطة لتوزيعها لمختلف أرجاء المنطقة، ما يجعل الاهتمام بها أمرا ملحا وبالغ الأهمية.