ماليزيا تواجه التباطؤ العالمي بجذب الاستثمارات اليابانية

ماليزيا تواجه التباطؤ العالمي بجذب الاستثمارات اليابانية

ذكرت تقارير إخبارية أمس، أن ماليزيا تسعى إلى جذب الاستثمارات اليابانية كخطوة مبكرة للحد من انعكاسات التباطؤ الاقتصادي المتوقع في الولايات المتحدة وأوروبا العام المقبل، وبيّن موخريز محاضير، نائب وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي، أن المستثمرين اليابانيين حتى هذه اللحظة يبدون حرصهم العميق على الاستثمار في ماليزيا؛ نظرا لاستقرارها السياسي وخلوها من الكوارث الطبيعية.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية ''برناما'' عن محاضير قوله: إن هؤلاء المستثمرين يختارون مشاريع مرتبطة بقطاعات صناعة السيارات والتكنولوجيا الفائقة والكهرباء والإلكترونيات التي تتمتع البلاد بإمكانات كبيرة، إضافة إلى أن اليابان تنظر لدول آسيا كوجهات استثمارية جديدة وأن ماليزيا كانت من بين خياراتها الرئيسة.
وقال المسؤول الماليزي: إنه من أجل تعزيز ثقة المستثمرين،، قام ممثلو وزارة التجارة الدولية والصناعة في ماليزيا بزيارة لليابان في الآونة الأخيرة لتقديم معلومات عن فرص استثمارية وإمكانيات متنوعة في بلادهم، وأضاف: إن ماليزيا تلقت رد فعل إيجابيا بشأن الموضوع، بل إن بعض المستثمرين اليابانيين زاروا البلاد واقتنعوا بوضعها الاقتصادي وبنيتها التحتية.
وكانت ماليزيا قد أعلنت في التاسع من الشهر الجاري تسجيل فائض تجاري بقيمة 9.45 مليار رنجت ماليزي وذلك خلال تموز (يوليو) الماضي، في حين ارتفعت كل من الصادرات والواردات بنسبة 7.1 و2.9 في المائة على التوالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وحينها ذكرت وزارة التجارة الماليزية في بيان صحافي أن إجمالي قيمة التجارة ارتفع بنسبة 5.1 في المائة ليصل إلى 109 مليار رنجت مقارنة بتموز (يوليو) من العام الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن حجم الصادرات خلال تموز (يوليو) الماضي بلغ 59.24 مليار رنجت فيما بلغ إجمالي الواردات 49.79 مليار رنجت. وعلى أساس شهري ارتفعت الصادرات خلال تموز (يوليو) الماضي بنسبة 2.4 في المائة في حين تراجعت الواردات بنسبة 0.4 في المائة مقارنة بالشهر الذي قبله.

الأكثر قراءة