وزير التعليم العالي: على الملحقيات الثقافية إبراز النهضة العلمية والثقافية للمملكة
أكد الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، الأدوار المهمة التي تقوم بها الملحقيات الثقافية في مجال ربط مؤسسات التعليم العالي بين البلدان بما يسهم في بناء الشراكات، وتبادل الخبرات العلمية، بمن في ذلك الأساتذة والباحثون، مشيراً إلى دور الملحقيات الجوهري في إبراز الجانب المشرق للنهضة العلمية والثقافية التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، والنائب الثاني.
وقال الدكتور العنقري خلال افتتاحه المبنى الجديد للملحقية الثقافية في باريس، إن المكانة العلمية والثقافية المرموقة لفرنسا كإحدى البلدان المهمة التي تستقبل المبتعثين السعوديين في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يهدف إلى التبادل، والتفاعل البناء مع خبرات الدول والحضارات الأخرى.
وأشاد وزير التعليم العالي بالمشاريع العلمية المشتركة بين الجامعات السعودية والفرنسية، مستشهداً في هذا الصدد بنماذج التعاون العلمي البناء بين جامعة السربون الأولى وجامعة الملك عبد العزيز في مجال الاقتصاد الإسلامي، وبين جامعة روان وجامعة حائل في المجال الطبي، مشدداً على أهمية مشاريع الترجمة التي تتبناها الوزارة بوصفها أحد أهم الروافد في تعزيز التواصل العلمي والثقافي.
وعبر الوزير العنقري عن تطلعاته أن تشكل هذه الخطوة حلقة وصل بين المؤسسات العلمية والثقافية في المملكة وفرنسا، وأن تظل صرحاً متيناً يجسد العلاقة المتميزة بين البلدين في هذا المجال، ويعزز وجودها على الساحة الدولية، ومكاناً لالتقاء المبدعين والأساتذة والأكاديميين والمثقفين، داعياً الله أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، ويزيده محبة وتوفيقاً، فهو الذي يقود بفكره مسيرة التعليم العالي، إيماناً منه، لا يشوبه أدنى شك، بأن التعليم في المملكة ركيزة رئيسية للاستثمار والتنمية وأن الأجيال القادمة هم الثروة الحقيقية للوطن.
حضر حفل الافتتاح الدكتور محمد آل الشيخ سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا، وعدد من المسؤولين والمثقفين والإعلاميين، حيث قام وزير التعليم العالي في بداية الحفل بقص شريط الافتتاح كما تجول في المعرض التشكيلي المصاحب الذي نظمته الملحقية على هامش الحفل.