اليورو يهبط إلى أدنى مستوى في 10 سنوات أمام الين
هبط اليورو أمس إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر أمام الدولار وفي عشر سنوات أمام الين متأثرا بمخاوف من تخلف اليونان عن سداد ديون ومخاطر امتداد الأزمة إلى القطاع المصرفي والاقتصادات الأكبر في المنطقة.
واستفاد الين بقوة من تدفق الاستثمارات عليه كملاذ آمن وهو ما يبقي على احتمالات تدخل السلطات اليابانية في سوق الصرف.
وهبط الدولار الأسترالي الذي ينظر إليه أحيانا كمؤشر على شهية المشاركين في السوق للمخاطرة 1.6 في المائة إلى أدنى مستوى في شهر وسط قلق المستثمرين من أن يتلقى الاقتصاد العالمي ضربة قوية إذا تفاقمت أزمة ديون منطقة اليورو.
وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.34949 دولار مسجلة أدنى مستوى منذ شباط (فبراير) قبل أن يجري تداولها عند 1.3595 دولار بانخفاض 0.4 في المائة عن الإغلاق السابق بعدما هبطت 1.6 في المائة يوم الجمعة.
وأمام الين هبط اليورو 1.7 في المائة إلى 103.90 ين مسجلا أدنى مستوى في عشر سنوات قبل أن يجري تداوله عند 104.568 ين بانخفاض 1.3 في المائة.
ودفعت خسائر اليورو مؤشر الدولار للارتفاع إلى أعلى مستوى في أكثر من ستة أشهر. وارتفع في أحدث قراءة 0.23 في المائة إلى 77.369.
وتعرضت العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية للضغط إذ انخفض الدولار الأسترالي 1.6 في المائة لأدنى مستوى في شهر عند نحو 1.0286 دولار أمريكي كما هبط الدولار الكندي إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر أمام نظيره الأمريكي.